إصابة صيادين اثنين برصاص زوارق الاحتلال شمال قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

أُصيب صيادان اثنان، عصر اليوم السبت، بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط، أطلقتها زوارق الاحتلال الإسرائيلي تجاههم خلال عملهما في بحر شمال قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان، بأن البحرية الإسرائيلية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه قوارب الصيادين العاملين في بحر شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة الصيادين تامر رامي بكر، وتامر سليمان بكر، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية.

وأشار شهود العيان، إلى أن كثافة إطلاق النيران أدت إلى تدمير مُحرك القارب الذي كان يعمل عليه الصيادان بكر، ويعد مصدر رزقهما الوحيد في ظل ما يُعانيه قطاع الصيد من انتهاكاتٍ إسرائيلية تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة.

وكانت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت في ساعةٍ مبكرة من صباح اليوم السبت، مراكب الصيادين غرب منطقة الواحة، واعتقلت صيادين.

أقرأ أيضًا: بكر لمصدر: الاحتلال يستهدف الصيادين بشكل عنيف اليوم والمعتقلون قيد التحقيق

بدوره أكد زكريا بكر منسق لجان الصيادين في اتحاد العمل الزراعي، أن الانتهاكات بحق الصيادين متواصلة من وقت مبكر هذا الصباح، آخرها تدمير كشافات حسكتين إنارة غرب منطقة السودانية.

وقال بكر في حديث لشبكة مصدر الإخبارية، إن “زوارق الاحتلال دمرت شباكًا ومحركًا تعود ملكيتهما إلى الصياد أمين أبو وردة واعتقال نجليه محمد ويوسف، كما اعتقلت الزوارق الإسرائيلية صيادين آخرين في حادثة منفصلة وهما: وليد زايد وحمودة زايد.

وأضاف، “ما زلنا نتابع حادثة الاعتقال الأولى والتي تم خلالها اعتقال 2 من الصيادين ومصادرة حسكة المجداف الخاصة بهما”.

وأوضح أن الصيادين خضعا للتحقيق لدى سلطات الاحتلال في ميناء اسدود في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وشدد بكر على أن الاحتلال يتعمد تدمير قطاع الصيد من العام 2006 حتى الآن، وذلك بثلاث طرق: الأولى الاستهداف المباشر والملاحقة وما ينتج عنه من اعتقال ومصادرة وتدمير محركات، والثاني تقسيم المساحات البحرية.

ولفت إلى أن الطريقة الثالثة التي يتبعها الاحتلال هي منع إدخال محركات الصيد، حيث يُعاني قطاع الصيد من فقر في المعدات ومعظمها غير صالحة للعمل.

وأوضح بكر، أن الهدف الرئيس للاحتلال من هذه الممارسة عدم استدامة الغذاء ومنع تطور قطاع الصيد، عدا عن تدمير الأمن الغذائي، ليبقى قطاع غزة تحت سيطرته الدائمة.