مستشار زيلينسكي الأمني: جنود إسرائيليون يقاتلون مع الجيش الأوكراني

وكالات- مصدر الإخبارية

تحدث المستشار الأمني للرئيس الأوكراني زيلينسكي أليكسي أرستوفيتش، عن وجود جنود إسرائيليين يقاتلون مع الجيش الأوكراني ضد روسيا.

وأضاف أرستوفيتش، في تصريحات صحافية، أدلى بها لقناة ”كان“ العبرية، أن ”هناك العديد من الجنود الإسرائيليين يقاتلون هنا، وإذا وافقت “إسرائيل” على قيام دول أخرى بإعادة بيع أسلحة من صنعها لنا، فسيكون ذلك عظيمًا“.

وأشار في تصريحاته أن ”الجيش الأوكراني سيقوم في تموز (يوليو) أو آب (أغسطس) المقبلين بشن هجوم ضد روسيا“، متوقعًا أن تستمر الحرب عامًا، مستدركًا: “من المستحيل معرفة متى ستنتهي، فقد تنتهي بعد خمس دقائق إذا أراد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك“.

وتابع: ”هناك حديث كثير عن مساعدة عسكرية من إسرائيل، لكنني لا أرى شيئاً بصراحة“، موضحًا أنه ”على إسرائيل أن تدافع عن نفسها أولاً، ثم إذا أمكن وإذا أرادت، يمكنها مساعدتنا في حماية أنفسنا“.

وأواخر الشهر الماضي، قررت “إسرائيل”، إرسال شحنة من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا وذلك بعد موافقة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس.

وذكرت صحيفة ”معاريف“ العبرية، أن ”وزارة الجيش أرسلت شحنة مكونة من 2000 خوذة و500 سترة للقوات الأوكرانية”، موضحًة أن ”القرار صدر بموافقة الجيش غانتس، حيث سيتم تسليمها إلى قوات الإنقاذ الأوكرانية والمنظمات المدنية هناك“.

والشهر الماضي، قال موقع ”تايمز أوف إسرائيل“ العبري، إن “إسرائيل” تميل إلى إرسال معدات دفاعية عسكرية إلى أوكرانيا، وذلك بالتوازي مع إرسال فريق إسرائيلي للتحقق من حالة السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأوكرانية كييف.

وبحسب الموقع، تدرس وزارة الأمن الإسرائيلية، إمكانية أولية لتوسيع المساعدة الأمنية لأوكرانيا بعد قرار إمداد كييف بالخوذات والسترات.

ووفق الموقع، لم يُتخذ القرار بعد، وهناك شك بأنه في حال تزويد “إسرائيل” لأوكرانيا بالأسلحة الهجومية، سيفعل ذلك بخلق أزمة مفتوحة مع الروس، والتي قد تضر بالمصالح الأمنية في سورية.

وتابع الموقع العبري: ”من المقرر أن يناقش المسؤولون الإسرائيليون توسيع المساعدة لأوكرانيا، بما في ذلك الإمدادات من المعدات العسكرية الدفاعية التي احتجزتها إسرائيل حتى الآن“.

وشدد الموقع، على أنه منذ غزو روسيا لأوكرانيا في شباط (فبراير)، رفضت “إسرائيل” طلبات من كييف والغرب للحصول على معدات عسكرية مثل البطاريات المضادة للصواريخ، ووافقت مؤخراً فقط على إرسال خوذات وسترات واقية من الرصاص لقوات إنقاذ المدنيين والقوات الطبية، وهو جزء من سياسة تهدف إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا.

وبدلاً من ذلك، أرسل الاحتلال حوالي 100 طن من المساعدات الإنسانية، وأنشأت مستشفى ميدانياً في غرب أوكرانيا لمدة ستة أسابيع.

وبيّن الموقع، أنه ”من المتوقع أن يدعم المسؤولون الإسرائيليون إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وإن كان ذلك على مستويات رمزية“، مشيراً إلى أنهم ما زالوا يأملون في الحفاظ على علاقة جيدة بين “إسرائيل” وروسيا.

اقرأ/ي أيضًا: روسيا: انضمام أوكرانيا إلى الناتو يُشكل تهديدًا لموسكو