وسط تجاهل الاحتلال.. خطر يهدد مصير المعتقل المضرب عواودة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر نادي الأسير الفلسطيني من خطر كبير يحدق بحياة المعتقل المضرب خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل، والذي يتفاقم مع مرور الوقت، خاصة بعد مرور 93 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الجمعة، إن سلطات الاحتلال تواصل سياسات التّنكيل بحق عواودة، وترفض الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

وأكد أنه وفقّا لأخر زيارة جرت من المحامي لعواودة بمعتقل “الرملة”، فإنه يعاني من تآكل في العضلات، وضغط كبير في منطقة الصدر، وفقدان متواصل للتوازن، وأوجاع شديدة جدا في كافة أنحاء جسده.

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد نادي الأسير بأن محكمة الاحتلال رفضت مجدداً التماس عواودة رغم خطورة وضعه الصحي.

وكانت سلطات الاحتلال، أعادت الثلاثاء الماضي عواودة مجدداً إلى سجن “عيادة الرملة”، رغم وضعه الصحي الخطير جداً، وذلك بعد يوم من قرار المحكمة “العليا” للاحتلال بنقله إلى المستشفى بشكل عاجل، نظرا لحالته الصحية الحرجة.

وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل عواودة بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

ويواصل عواودة برفقة رائد ريان، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالها الإداري، حيث يعاني ريان من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر.