وسط شكوك باغتياله.. وفاة عقيد بفيلق القدس في ظروف غامضة بطهران

وكالات- مصدر الإخبارية
أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية، اليوم الجمعة، العثور على ضابط في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، متوفى في ظروف غامضة داخل منزله بمدينة كرج غرب العاصمة طهران.
ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية ”إيرنا“ عن مصادر في قيادة الحرس الثوري قولها، إن ”العقيد علي إسماعيل زادة، توفي إثر حادث داخل منزله، وأن عمليات التحقيق مستمرة“.
ونفت المصادر الأنباء التي تواترت بشأن اغتيال الضابط، مؤكدًة أنها ”تنفي صحة الخبر الذي أوردته وسائل إعلام المعارضة الإيرانية حول اغتيال علي إسماعيل زادة غرب طهران“.
ووصفت ما تم تداوله عن اغتيال زادة، بأنه ”حرب نفسية وأنباء كاذبة“، دون تقديم المزيد من المعلومات.
من ناحيتها، ذكرت قناة ”إيران إنترناشونال“، أن ”العقيد في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني علي إسماعيل زادة، جرى اغتياله بعد تعرضه لإطلاق نار غرب العاصمة طهران“.
ونقلت القناة عن مصادر قولها، إنه ”تمت تصفية زادة، للاشتباه في قيامه بالتجسس، وتورطه في اغتيال العقيد في فيلق القدس حسن صياد خدائي“، الذي لقي مصرعه الأحد الماضي، بالقرب من منزله.
ونشرت القناة الإيرانية المعارضة التي تبث من لندن صورة للضابط المتوفى، موضحًة أن ”المعلومات تشير إلى أنه أحد قادة الوحدة السرية 840 في فيلق القدس“.
بدورها، قالت قناة ”عماريون“ عبر ”تليغرام“ وهي وسيلة إعلامية مقربة من القوى المتشددة الموالية للنظام، في البداية ”بمقتل أحد عناصر فيلق القدس نتيجة الاغتيال“، ثم حذفت القناة النبأ وأوردت آخر عن انتحار الضابط.
من جهتها، أفادت قناة ”صابرين نيوز“ عبر تطبيق ”تلغرام“ وهي قناة إعلامية قريبة من فيلق القدس، بأن ”وفاة العقيد إسماعيل زادة المشبوهة بعد سقوطه من شرفة منزله في غرب طهران غير مؤكدة“، مشيرة إلى أن ”سبب وفاته غير معروف“ حتى الآن.
وجاء الحادث، بعد أيام من اغتيال القائد البارز في فيلق القدس العقيد حسن صياد خدائي، الأحد الماضي، في العاصمة طهران، في هجوم نُسب إلى “إسرائيل”.
وتعهدت إيران بالرد على مقتل خدائي، قائلة إنه ”كان مطاردًا أمريكيًا وإسرائيليًا لسنوات“.