التجمع الوطني: 70 شهيدًا برصاص الاحتلال منذ مطلع العام الجاري

رام الله – مصدر الإخبارية

قال التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، إنهم “رصدوا ارتقاء 70 شهيدًا برصاص الاحتلال، منذ مطلع العام الجاري 2022”.

وأفاد الأمين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين محمد صبيحات، بأن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري بلغ 70 شهيدًا في جميع محافظات الوطن، بعد ارتقاء الفتى عودة محمد عودة من قرية المدية غرب رام الله بالضفة الغربية.

ولفت صبيحات إلى أن عدد الشهداء يشمل القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي فلسطين المحتلة 48.

وأوضح أن بين الشهداء، 13 طفلا (أقل من 18 عاما)، وخمس نساء.

أقرأ أيضًا: ادانات فلسطينية لجريمة اعدام الفتى عودة غرب رام الله

يُذكر أن محافظة جنين شهدت العدد الأكبر من الشهداء الذين ارتقوا خلال الفترة المذكورة، حيث بلغ عدد شهداء المدينة 21 شهيدا، آخرهم الشهيد بلال عوض كبها، الذي ارتقى الليلة الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء الخميس، استشهاد الفتى عودة محمد عودة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال قُرب قرية المِدية غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ونعت وزارة الصحة خلال بيانٍ صحفي مقتضب، الشهيد “عودة” البالغ من العُمر 17 عامًا، والذي ارتقى برصاص الاحتلال غرب رام الله.

وأشارت “الوزارة” إلى أن الشهيد وصل إلى مجمع فلسطين الطبي مصابًا برصاصةٍ في الصدر، أطلقها تجاهه جنود الاحتلال الإسرائيلي، وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه أُعلن عن استشهاد لاحقًا متأثرًا بإصابته البالغة.

بدورها، نعت حركة “حماس” إلى شعبنا الفلسطيني الشهيد الفتى عودة محمد عودة (17 عامًا)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال مساء اليوم بقرية المدية قرب جدار الفصل العنصري غرب رام الله، والذي يلتحق بثلة من الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن من شماله إلى جنوبه، خلال الساعات الـ ٢٤ الماضية.

وشددت “حماس” خلال بيانٍ صحفي، على أن تصعيد الاحتلال من جرائمه بحقّ أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة، بالقتل والاعتقال وهدم المنازل، وعربدة المستوطنين في القدس وحوارة والخليل وغيرها، والتغول الصهيوني الهادف لكسر إرادة شعبنا بإراقة الدم والدمار، سيتحطم على صخرة صمود وثبات ومقاومة شعبنا الأبي البطل.

وأضافت، “نشد على أيدي أبناء شعبنا لمواصلة التصدي لقوات الاحتلال وللمستوطنين وقطع الطرق عليهم بكل السبل، وحرق ثكناتهم، ومركباتهم العسكرية، وأن يُرُوا المحتل منهم ما يسوؤه طالما استمرت جرائمه بحق أبنائنا ومقدساتنا وممتلكاتنا”.