مركز الإنسان يُطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

استنكر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق بغزة، تزايد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية لردع الاحتلال ومستوطنيه.

وقال المركز إنّ قوات الاحتلال أعدمت يوم الأربعاء 3 فلسطينيين بدم بارد، حيث أعدمت الصحافية غفران وراسنة (31 عامًا) أثناء مرورها عبر الحاجز العسكري في مخيم العروب بالخليل، إضافة إلى قتل الشابين أيمن محمود محيسن (29 عامًا) في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وبلال عوض توفيق كبها (24 عامًا) في بلدة يعبد بجنين.

ولفت إلى ارتكاب قوات الاحتلال لجريمة هدم منزل ذوي الشهيد ضياء حمارشة في جنين “ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد عوائل الشهداء والمعتقلين”.

وأكد أنّ ما ترتكبه قوات الاحتلال من عمليات قتل واعتقال وتهجير للفلسطينيين “يظهر حقيقة الإرهاب المنظم الذي تمارسه ضد الفلسطينيين، ووحشيته العنصرية، والانتهاك المستمر لحقوقهم”، لافتًا إلى أنّ الصمت الدولي يشجّع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم.

وتابع مركز الإنسان للديمقراطية، بأنّ قوات الاحتلال قتلت منذ مطلع العام الجاري حتى يوم 2 حزيران (يونيو) 65 فلسطينيًا.

وشدد على أنّ عمليات الاعتقال والقتل التي يمارسها الاحتلال على مدار الساعة “تُشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الفلسطينيين، وتتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي والجهات المعنية لتحمّل مسؤولياتها، خاصة في ظل ما يحدث من تغيرات وأحداث في العالم شجعت الاحتلال على ارتكاب المزيد من الانتهاكات”.

وأكد أنّ الجرائم والممارسات العنصرية الإسرائيلية “تشكل جريمة إرهاب، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق روما وقرارات الأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة”، محذّرًا من تمادي قوات الاحتلال في جرائمها في ظل عدم الردع لها.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك اللازم واتخاذ خطوات عملية لردع الاحتلال ومستوطنيه، ووقف انتهاكاته وتجاوزاته المخالفة للقانون، والعمل من أجل توفير الحماية للفلسطينيين، ووقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضًا: 62 شهيدًا برصاص قوات الاحتلال منذ بداية العام في مدن الضفة