الجهاد: دم الشهداء دليل يرسمه الأطهار بأنه لا خيار لنا إلا المقاومة

غزة- مصدر الإخبارية
نعت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، شهيدي جنين وبيت لحم في الضفة المحتلة، مشددًة على أن دم الشهداء الذي يتسربل في الخليل وغزة وجنين وبيت لحم، دليل أخر يرسمه الأطهار بأنه لا خيار لنا إلا المقاومة.
وذكرت الحركة: “بكل فخر واعتزاز تنعى الجهاد في الضفة الغربية إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين: الشاب بلال عوض كبها (24 عاماً)، والذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها بلدة يعبد قضاء جنين، والأسير المحرر أيمن محمود محيسن (29 عاماً)، والذي استشهد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
وقالت إن دم الشهداء الذي يتسربل في الخليل وغزة وجنين وبيت لحم، هو دليل أخر يرسمه الأطهار بأنه لا خيار لنا إلا المقاومة، وتصويب بوصلة الصراع الحقيقي مع العدو المجرم الذي يستبيح أرضنا وأبناءنا في كل مكان.
ودانت حركة الجهاد، جريمة الاحتلال بهدم منزل الشهيد المقاوم ضياء حمارشة، والتي تعتبر امتداداً لسياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا، ومحاولة يائسة لترميم صورته في ظل التخبط والإرباك الأمني الذي يعيشه بفعل ضربات المقاومة.
وأكدت أن إمعان الاحتلال في استهداف أبناء شعبنا بالقتل تارة وهدم البيوت تارة أخرى، لن ينجح في كسر إرادتهم الصلبة والمستمدة من إيمانهم القوي ويقينهم بنصر الله، ودفاعهم عن حقوقهم المشروعة، وإصرارهم على المضي قدماً في مشروع المقاومة حتى دحر الاحتلال.
وطالبت إبضرورة إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة والداخل وعلى طرق التماس مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، فلا خيار لنا إلا المواجهة، ولا مصير لنا إلا النصر والتحرير، والهزيمة الحتمية لهذا الكيان الغاصب.
وتقدمت حركة الجهاد بخالص التعزية والمواساة من عوائل الشهداء، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يكون دم أبنائهم المسفوح على تراب فلسطين شفيعاً لهم يوم القيامة، ولعنة على القتلة المجرمين.
اقرأ/ي أيضًا: الخارجية تُطالب بوضع حد لإفلات الاحتلال من العقاب والعدالة الدولية