حملة اعتقالات في الضفة تطال أربعة مواطنين بينهم محرر ونجله

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية  – اعتقالات في الضفة المحتلة

شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات طالت أربعة مواطنين، وذلك خلال مداهمتها لمناطق متفرقة من رام الله وسط الضفة المحتلة، وكان من بين المعتقلين المحرر عمر البرغوثي ونجله من بلدة كوبر قضاء المدينة.

وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت بلدة كوبر شمال غرب رام الله واعتقلت البرغوثي (67 عاما) ونجله محمد وقامت بأعمال التفتيش داخل المنزل.

يُذكر أن الأسير البرغوثي قضى سابقاً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (26) عاماً وذلك منذ عام 1978م بين أحكامٍ واعتقالٍ إداري، وخلال سنوات اعتقاله عانى من مشكلات صحية، حيث أجرى عدة عمليات قبل اعتقاله الأخير؛ علماً أنه والد الشهيد صالح البرغوثي وشقيق الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي عامه (39) في الأسر.

وأضافت المصادر أن الاحتلال اعتقل القيادي في حركة فتح محمود مرار خلال اقتحام منزله برام الله وصادرت مركبته، فيما قام الجنود بأعمال التفتيش والتخريب داخل المنزل بحثا عن سلاح، فيما داهمت قوات كبيرة من الجنود المشاة منازل أشقائه في قرية بدرس غرب رام الله وعبثت بمحتويات منازلهم وسط أعمال تخريب للأثاث.

واندلعت مواجهات بين عشرات وقوات الاحتلال في القرية، كما اندلعت مواجهات في مدينة رام الله تخللها إطلاق الجنود للقنابل الغازية والرصاص المعدني.

كما اعتقل الإحتلال الشاب جعفر عرباش خلال اقتحام منزل بمدينة البيرة.

يأتي ذلك عقب حملة اعتقالات قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، لـ7 مواطنين، بينهم سيدة، خلال اقتحامها لمخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، واقتادتهم إلى الحاجز المقام على مدخل المخيم.

 

وذكرت مصادر محلية،أنها قامت بمداهمة منازل المواطنين في المخيم واعتلت أسطحها.

وأضافت المصادر أن أفراد من وحدة المستعربين “الشرطة المتخفية بالزي المدني” والعشرات من قوات الاحتلال الخاصة اقتحموا حارات مخيم شعفاط، وخلال ذلك اندلع الاشتباك المسلح بينهم وبين الشبان.

وتابعت أن قوات الاحتلال تحاصر بناية سكنية وتطالب الشبان بتسليم أنفسهم وأسلحتهم، تزامنا مع فرض إغلاق كامل على المخيم وانتشار مكثف في كافة شوارعه الداخلية، وتحليق لمروحيات الاحتلال فوق المخيم.

كما أفاد شهود عيان أن القوات اقتحمت البناية السكنية وهاجمت عائلة واعتقلت الشبان بعد اخضاعهم للتفتيش العاري، كما نزعت عنهم ملابسهم واقتادتهم بالملابس الداخلية في شوارع المخيم الى الحاجز العسكري.