الجامعة العربية تُدين جريمة إعدام الصحفية وراسنة وتُطالب بحماية دولية للفلسطينيين

القاهرة – مصدر الإخبارية
دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بحق الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة.
وقالت الأمانة العامة خلال بيانٍ صحفي، إن “جريمة الاحتلال الجديدة تُؤكد إصراره وتعمده استهداف الإعلاميين بانتهاكٍ جسيم للقانون الدولي الإنساني، وتحدٍ سافر لإرادة المجتمع الدولي”.
وأشارت إلى أن الجريمة البشعة بحق الصحفية “وراسنة” تأتي في إطار الإرهاب الإسرائيلي الممنهج، وتُضاف إلى سلسلة الجرائم الدموية التي يقترفها الاحتلال بما يُمثّل إمعانًا في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته”.
وأكدت الجامعة الدول العربية، على أن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين تُشكّل استخفافًا بدمائه على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، ومنظماته بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان، صاحبة الاختصاص والمسؤولية في وقف سلسلة الجرائم المتواصلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين العُزل.
ولفت إلى أن الاحتلال يُمعن بمواصلة عدوانه وإجرامه واستخفافه بالقانون والشرعية الدولية، واستهتاره بإرادة المجتمع الدولي، ومبادئه الإنسانية، بغياب العقاب وملاحقة الجناة لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وتعزيزًا لحقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحملت الأمانة العامة للجامعة العربية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيدة غفران وراسنة، وسلسلة الجرائم الطويلة المُرتكبة مِن قِبل الاحتلال والمستوطنون، بقرارٍ إسرائيلي رسمي، وعن تداعيات العدوان والاستيطان وتداعياته على تراجع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ودعت جامعة الدول العربية، إلى ضرورة وقف سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين التي تركن إليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتمس جوهر النظام الدولي وقدرته في تحقيق العدالة وحفظ الأمن والسلم العالميين.
أقرأ أيضًا: جامعة الدول العربية تدعو لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني