مجلس العلاقات الدولية يكشف تفاصيل مؤتمره المرتقب حول مناهضة التطبيع

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي 

من المقرر أن يُنظم مجلس العلاقات الدولية، بالشراكة مع حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع – فلسطين، مؤتمرًا دوليًا، تحت عنوان “الموجة الجديدة للتطبيع.. التداعيات واستراتيجيات المواجهة”، بحضور لفيف من الشخصيات السياسية والاعتبارية والأكاديمية وممثلي منظمات المجتمع المحلي.

وقال كامل مسلم منسق حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع – فلسطين، إن “مجلس العلاقات الدولية سيُنظم المؤتمر المرتقب بتمويل من مركز المبادرة الاستراتيجية- فلسطين ماليزيا والهيئة العامة للشباب والثقافة”.

وأشار خلال حديثٍ لمصدر الإخبارية، إلى أن المؤتمر يهدف لتسليط الضوء على الموجة الجديدة للتطبيع كونها تختلف عن سابقاتها فهي تستهدف خلق واقع جديد في دول المنطقة واختراق للمنطقة العربية والإسلامية بشكلٍ كامل، إضافة إلى العمل الجاد لصياغة استراتيجيات واضحة لمواجهة الاختراق الإسرائيلي للمنطقة عبر التطبيع وأدواته.

وأضاف، “يأتي المؤتمر بواقع ثلاث جلسات، تكون الجلسة الافتتاحية برئاسة د. باسم نعيم ” رئيس مجلس العلاقات الدولية- فلسطين” وعدد من الشخصيات المختلفة، حيث سيقوم نعيم بافتتاح جلسات المؤتمر”.

وأوضح مسلم، أن الجلسة الأولى سيُقدم فيها الباحث سعيد تمراز ورقة بحثية بعنوان: ” التطبيع.. الأهداف والمضمون”، ثم سيتحدث د. وسام الفقعاوي في ورقته عن “الاتفاقيات الابراهيمية”، كما سيتناول د. وليد القططي مخاطر التطبيع على القضية الفلسطينية، بينما سيستعرض أ. عزيز هناوي أهم تداعيات التطبيع على الشعوب العربية في منطقة شمال افريقيا، ود. نورين حمدان “العراق” سيستعرض تداعيات التطبيع في منطقة العراق والخليج العربي في ورقته البحثية، ويتم عرض مجموعة من الأوراق البحثية لعدد من الباحثين، ويترأس هذه الجلسة أ. وائل المبحوح.

وأردف، الجلسة الثانية فهي بعنوان “استراتيجيات مواجهة التطبيع” ويترأسها رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” د. صلاح عبد العاطي، وهي عبارةٌ عن حلقة نقاشية يُـشارك فيها نخبة من الشخصيات من دول العالم العربي.

وأكد مسلم، أن الجهود قائمة لمواجهة موجة التطبيع التي تستهدف قِيم شعبنا وموروثه الثقافي والتاريخي بهدف شرعنة وجود الاحتلال في المنطقة واعتباره أمرًا طبيعيًا يُمكن القبول به.

ولفت إلى أن الاحتلال سيفشل في مخططاته التهويدية الرامية إلى تغيير الطابع الإسلامي في المدينة المقدسة، وسلخ الفلسطينيين من هويتهم التاريخية وطمس حق الفلسطينيين في أرضهم.

أقرأ أيضًا: بوساطة أمريكية وخليجية.. الاحتلال الإسرائيلي والسعودية نحو التطبيع