دولة الاحتلال تُعلن عن تشكيل فريق عمل مع مصر لتوريد الغاز الطبيعي إلى أوروبا

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن تشكيل فريق عمل بينها وبين مصر، لتوريد الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وأشارت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، إلى أن “إسرائيل تستعد لجولة أخرى من مناقصات التنقيب عن الغاز الطبيعي”، معبرةً عن أملها في توقيع مذكرة تفاهم قريبا بشأن صادرات الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي.
تفاصيل التوجه إلى تشكيل فريق العمل
وكان الاتحاد الأوروبي، كشف منتصف الشهر الجاري، عن توجهه لتوقيع اتفاق مع مصر و (إسرائيل) في مجال الغاز الطبيعي المُسال خلال الأيام القادمة.
وأفاد مسئول الشؤون الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، بأن الاتفاق يأتي ضمن الجهود الأوروبية المبذولة لإنهاء الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل على تنويع مصادر إمدادات الغاز بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
ولفت إلى أن الاتفاق مع مصر والاحتلال الإسرائيلي يهدف لتوريد الغاز الطبيعي المُسال إلى الاتحاد الأوروبي من خلالهم قبل الصيف.
خطوة للتخلي عن الغاز الروسي
وكشفت تقارير أوروبية، عن جهود حثيثة لتكثيف التعاون مع دول أفريقية، في إطار التخلي عن الغاز الروسي، خاصة بعد العملية العسكرية في الأراضي الأوكرانية.
وفرض الاتحاد الأوروبي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات قاسية على روسيا منذ غزوها أوكرانيا في تاريخ 24 شباط (فبراير) الماضي.
في الوقت الذي حذره فيه موسكو من رفض النفط والغاز الروسي، نظرًا لعواقبه الوخيمة على اقتصادات أوروبا والعالم.
تعاون إسرائيلي أوروبي
فيما أعلنت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، في وقت سابقٍ، عن عزم الاحتلال نقل الغاز إلى أوروبا ومساعدتها في أزمة الطاقة التي واجهتها بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وقالت الحرار في مؤتمرٍ صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي تقلى طلباً رسمياً من مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي للمساعدة بتوفير الغاز، لافتةً إلى أنه سيتم التعاون مع مصر في التخفيف من الأزمة من خلال تصدير الغاز المسال للقاهرة، وصولاً إلى أوروبا.
وأرجعت الوزيرة الإسرائيلية، السبب الرئيس للأزمة بأنه ناتج عن تغذية روسيا 40% من حاجات أوروبا من الغاز الطبيعي.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتمتع بتوافر كميات الغاز ولا نقص فيها، والعجز فقط في أنابيب النقل.
وأكدت أن حكومة الاحتلال تسعى لتعزيز علاقاتها الاقتصادية في المنطقة، لاسيما مع الدول المعتدلة الملتزمة باتفاقات سلام معها.