تقرير: الاحتلال يستخدم القوة المفرطة والتنكيل أثناء اعتقال الفلسطينيين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم بشكل يومي، القوة المفرطة والضرب والتنكيل بحق الشبان الفلسطينيين خلال عمليات اعتقالهم.
وقالت الهسئة في تقرير لها إنه يرافق عمليات الاعتقال انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين وعائلاتهم، وكذلك بعد نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، عدا عن تسجيل إصابات متفاوتة منها بليغة بين صفوف المعتقلين برصاص جيش الاحتلال.
وبيّن التقرير أن الاحتلال استخدم إطلاق النار على المعتقلين، إضافة إلى سياسة العقاب الجماعي التي طالت غالبية عائلاتهم من خلال عمليات التخريب والتدمير للمنازل وعمليات الإرهاب والتهديد بالاعتقال، واستخدام الكلاب البوليسية وغيرها من الأساليب.
وتابع أن انتهاكات وأساليب تعذيب تُستخدم بحق الشبان الفلسطينيين، من قبل الاحتلال، سواء عند اعتقالهم أو احتجازهم داخل السجون، ما يشكل وصمة عار بحق المؤسسات الدولية والإنسانية التي تعجز عن تأمين وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني.
في نفس الوقت وثّقت محامية الهيئة حنان الخطيب، ظروف اعتقال القاصر معتز الحاج محمود من بلدة الشيخ جراح في القدس المحتلة، مؤكدة أنه تعرض لاعتداء همجي على يد جيش الاحتلال بدءاً من لحظات اعتقاله الأولى بالإضافة إلى ظروف التحقيق القاسية داخل مراكز التحقيق والتوقيف.
وأفادت المحامية أنه طوال عملية التحقيق لم يسلم القاصر معتز من الشتم بألفاظ نابية والضرب المبرح، عدا عما تعرض له من ظروف احتجاز صعبة للغاية داخل زنازين “عوفر” حيث يقبع هناك.
ولفتت هيئة الأسرى في تقريرها إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو 4700 أسير، وذلك حتى نهاية شهر نيسان (أبريل) 2022، بينهم 32 أسيرة، و170 قاصراً، وما يزيد عن 600 معتقل إداري.
اقرأ أيضاً: مُعتقل لتواجده في الأقصى.. الاحتلال يسرّح شاباً من أم الفحم للحبس المنزلي