دلياني: مُوحدون في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قال رئيس التجمع الوطني المسيحي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، إن “القدس كمدينة فلسطينية ذات هوية اسلامية-مسيحية يُشارك جميع المسلمين والمسيحيين في الدفاع عنها”.
وردًا على سؤال ماذا تختلف مسيرة الأعلام هذا العام عن سابقه، أجاب دلياني، “تختلف مسيرة الاعلام هذا العام عن الأعوام السابقة، لأن هناك معادلات سياسية داخلية تخص التنازع بين أقطاب التطرف اليميني في دولة الاحتلال أدت إلى وجود إرادة سياسية تُصمم على عدم تغيير مسار “مسيرة الكراهية”.
وأشار إلى أن المستجدات في دولة الاحتلال، صاحبتها موافقة أمنية وتشجيع من رموز الإرهاب “الإسرائيلي” وقادة جيشه بإطلاق المسيرة، لتُمثّل تحديًا أكبر للوجود والهوية الفلسطينية لمدينة القدس”.
وفيما يتعلق بمساعدة المسيحيين الفلسطينيين للمسلمين في القدس والمسجد الأقصى أكد دلياني، على أن “القدس كمدينةٍ فلسطينية يُدافع عنها المسلمون والمسيحيون لأنها رمزًا دينيًا خالصًا، وحول الحرم القدسي الشريف، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وملكٌ حصري للمسلمين، لكنه في الوقت نفسه هو رمزٌ وطني فلسطيني مهم، وواجبنا كمسيحيين ومسلمين الدفاع عنه”.
وتوقع رئيس التجمع الوطني والمسيحي، أن تزيد اقتحامات الحرم القدسي الشريف من التوتر كما أن مسيرة الاعلام المستفزة تصب الزيت على النار وتدفع أبناء شعبنا للخروج إلى الشارع دفاعاً عن مدينتنا ومقدساتنا.
وحول طُرق الرد على مسيرة الأعلام، لفت دلياني إلى أن برامج المقاومة تحت الاحتلال تكون سرية كما انها لا تكون مركزية بحكم خصوصية كل موقع سُكاني وجغرافي، والحركة الوطنية بشكل عام في القدس دعت الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة للزحف الى القدس للتصدي لمسيرة الكراهية المسماة “مسيرة الأعلام”.
يُذكر أن ألفي مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، تحت حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل “مسيرة الأعلام” المقررة اليوم في القدس المحتلة، في حين أخلت قوات الاحتلال منطقة باب العامود واعتقلت عشرات الفلسطينيين، في المقابل دعت هيئات فلسطينية المقدسيين إلى الاحتشاد في باب العامود والبلدة القديمة لمواجهة المسيرة.
أقرأ أيضًا: اشتية: القدس عاصمتنا الأبدية وهي مدينة محتلة ولن تصنع غطرسة القوة سيادة عليها