الشعبية: ما يحدث في القدس أمر مستفز يُعبر عن عقلة صهيونية إجرامية

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن “ما يحدث في مدينة القدس من استباحة للمقدسات يُعد أمرًا مستفزًا ويعبر عن عقلية صهيونية إجرامية ممنهجة”.

وقال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة مروان أبو النصر خلال بيانٍ صحفي، إن “️التعدي على أبناء شعبنا والمرابطين في المسجد الأقصى جريمةً سيرتد عليها بكل ما نملك من قوة، وكرامة أبناء شعبنا من كرامة الوطن بأكمله والمساس بها يتطلب رد موجع للاحتلال ومستوطنيه الجبناء”.

ولفت أبو النصر إلى أن “رفع الأعلام الصهيونية في باحات المسجد الأقصى وتدنيسه، نقطة تحول للصراع مع هذا العدو وحتمًا المقاومة بألوانها المختلفة ستعالج هذا الأمر بطريقتها الخاصة، وشعبنا في كافة الساحات يلتحم اليوم في الدفاع عن عاصمتنا الأبدية والمطلوب منا جميعا إشعال الأرض تحت اقدام الصهاينة وهذه دعوة لكل جماهير شعبنا”.

وشدد على أن “المقاومة تتابع عن كثب تطور الأحداث الدائرة ومجرياتها وستقول كلمتها في الوقت المناسب وكما عاهدها الجميع لن تترك أبناء شعبنا تحت وطأة تصرفات الاحتلال وجرائمه، وستبقى القدس عاصمتنا الأبدية وإجراءات الاحتلال الصهيونية وتجاوزاته لن تُغير شيء في جغرافيتها ومكانتها في قلوب العاشقين لها أو تنال من عزيمة أبناء شعبنا”.

يُذكر أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية بدأت بالوصول إلى منطقة باب العامود في القدس المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن طلائع المسيرة بدأت بالوصول قبل قليل إلى ساحة باب العامود وسط تواجد كثيف للشرطة الإسرائيلية.

ومنذ ساعات الصباح الأولى يشهد المسجد الأقصى المبارك توتراً إثر اقتحامات المستوطنين والشرطة الإسرائيلية بمناسبة ما يعرف إسرائيلياً باسم “يوم القدس”.

وشارك في اقتحامات الأقصى عدد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية أبرزها، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو وعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين لإصابة عشرات الفلسطينيين المرابطين في باحات الأقصى منذ الصباح، كما اعتقلت الشرطة آخرين وأبعدت البعض.

وفي ردّ فعلها على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، دانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل تلك الاعتداءات ودعت لضغط دولي فوري من أجل وقفها، في المقابل شجّعت مستويات سياسية لدى الاحتلال هذه الاقتحامات وأشادت بها.

وسبق أن هددت فصائل فلسطينية بغزة بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية إذا تمادت في الأقصى وإذا ما تم تنظيم مسيرة الأعلام في شوارع القدس حسب الطريق المعلن عنها.

يُذكر أن مسيرة الأعلام الإسرائيلية، هي مسيرةٌ ينظمها المستوطنين منذ عام 1967 وترفع فيها الأعلام وتردد الأغاني ويرقص اليهود المتشددون.

ويسير المشاركون في فعاليات المسيرة بشوارع مدينة القدس والبلدة القديمة وهو ما يُشكّل استفزازاً للفلسطينيين وفجّر أكثر من مواجهة خلال السنوات الماضية كان أبرزها في 2021.

أقرأ أيضًا: قوات الاحتلال تعتدي على الصحفية المقدسية ليالي عيد