مشعل: مسيرة الأعلام إمعان لنزع الاحتلال السيادة الدينية على الأقصى
وروكالات-مصدر الإخبارية
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل، أن مسيرة الأعلام المقررة غدا هي إمعان لنزع الاحتلال الإسرائيلي السيادة الدينية على المسجد الأقصى، مستغلًا ظروف المنطقة وانشغال الأمة في كثير من ساحاتها والدعم الأمريكي والدولي وحالات التطبيع.
دعا مشغل خلال ملتقى العلماء المنعقد في إسطنبول السبت، الحكومات والأنظمة إلى تبني موقف رسمي وتضامن عربي إسلامي للتعبير عن إرادتنا في دحر الاحتلال، ومواجهة مسيرة الأعلام.
وأضاف مشعل أن الاحتلال يخطط غدًا خلال تنفيذه مسيرة الأعلام، لإحكام السيطرة وتكريس الأمر الواقع، لافتًا إلى أن موقفنا واحد “أنه لا وجود للصهاينة في الأقصى وهذا مقدس إسلامي لا نسمح لأحد أن يشاركنا فيه”.
وذكر في كلمته أن الاحتلال يحاول حسم المعركة على القدس والأقصى من خلال مسيرة الأعلام ومناسباته المختلفة، قائلاً: أنه “ينبغي أن تكون رسالتنا بأشكال كثيرة بأن التعدي على الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيًا يجعل الأمة تغضب”.
وقال مشعل: “علينا أن نتصرف بسلوك غير اعتيادي من خلال النزول إلى الشارع وأن يكون يوم غدٍ يوم غضب للأقصى في كل أماكن تواجد شعبنا وأمتنا”.
وأضاف: “المطلوب من الأمة النزول وعكس إرادتها الحرة وأن تعبر عن إرادة الأمة التي لا تفرط في أقصاها”، داعيًا العلماء والهيئات والشعوب للضغط على الحكومات لتحمل مسؤوليتها التاريخية.
وتابع: “آن الأوان لإنهاء كل العلاقات التطبيعية مع الاحتلال وأن الصمود الفلسطيني في ساحات الأقصى وصمود الضفة الغربية وقطاع غزة ومخيمات الشتات يحتاج لدعم مالي من الجميع لدعم صمودهم”.
وفي السياق، أكد علي القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: إن واجبنا كعلماء أمة في ظل الخطر الصهيوني الذي يحيط بمدينة القدس والمسجد الأقصى يتمثل في أمرين.
وأوضح أن الواجب الأول هو الوقوف مع قضية فلسطين بكل الإمكانيات المادية والمعنوية والإعلامية.
وأضاف القرة داغي أن الواجب الثاني هو دعم صمود أهالي مدينة القدس الذي يعانون من ظروف اقتصادية صعبة بسبب تضييق الاحتلال.
وتابع، أن قلبي يتقطع لما وصل إليه إخوتنا في القدس من الفقر والحاجة، لافتًا إلى أن الاحتلال قتل خلال الفترة الأخيرة من 70 – 100 فلسطيني في المدينة واعتقل الكثيرين.
