الذكرى التاسعة لرحيل القائد أبو علي شاهين

غزة- مصدر الإخبارية

تصادف اليوم الذكرى التاسعة لرحيل المناضل الفلسطيني والقائد الفتحاوي الكبير عبد العزيز شاهين “أبو علي”، الذي رحل عام 2013 عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.

وقبل وفاته عانى أبو علي من مشاكل في الكبد، وتنقل للعلاج بين بين مستشفيات قطاع غزة ومصر، من دون تحقيق تقدم إيجابي ملموس في حالته الصحية.

قيادي فلسطيني وفتحاوي بارز

انتمى أبو علي شاهين لحركة “فتح” عام 1962، بينما كان متواجداً في قطر، وتنقل بين عدة دول مناضلاً مع الثوار.

ويُعد أبو علي شاهين من أبرز القيادات التاريخية في حركة “فتح”، واعتقل لدى الاحتلال عدة مرات ليقضي ما مجموعه 15 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما ساهم في تأسيس حركة الشبيبة الذراع الطلابية لحركة “فتح” بعد الافراج عنه مطلع ثمانينات القرن الماضي.

وبسبب نشاطه السياسي أبعدت سلطات الاحتلال شاهين إلى الأردن وتونس، وهناك عمل إلى جانب قيادة منظمة التحرير، وعلى رأسها خليل الوزير “أبو جهاد”، حيث تشاركا بالعمل العسكري، إلى أن عاد لغزة مع قدوم السلطة عام 1994 بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

وتولى شاهين في حياته مواقع قيادية فلسطينية وفتحاوية عدة، أبرزها أمين سر اللجنة المركزية في “فتح”، ومسؤولاً للملف التنظيمي، والملف العسكري، كما كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وشغل منصب وزير التموين بين عامي 1996 و2000.

سليل أسرة فدائية

ينحدر أبو علي شاهين من أسرة لاجئة من قرية بشّيت قضاء الرملة، واستشهد والده في معركة بشّيت الشهيرة، حيث عمل قائدا لإحدى مجموعات المقاومة.

وبعدها استشهد خمسة من أعمامه خلال احتلال غزة عام 1956 وعام 1967، ودفنوا في قبر جماعي في مقبرة الشهداء بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.