فصائل المقاومة: جاهزون في كل الساحات لمواجهة الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الفصائل الفلسطينية والغرفة المشتركة، إنهما في حالةِ انعقادٍ دائم تُراقبان وتُتابعان عن كَثب كل صادر عن قادة الاحتلال من تصريحات وصور للأحداث والاعتداءات.

وحمّلت الفصائل الفلسطينية، حكومة الاحتلال تبعات ما سيُصاحب هذه الاعتداءات من ردود، مؤكدةً على أنّ شعبنا ومقاومته لن يتراجعوا عمّا حققته معركة سيف القدس.

وشددت “الفصائل” على جهوزية جميع الساحات وترابطها للرد على العدوان الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

ودعت جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى ابتداءً من يوم غدٍ الجمعة، واعتبار يوم الأحد الموافق 29/ مايو/2022 يومًا وطنيًا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والنفير العام.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية حالة الاستنفار العام، داعيةً جماهير شعبنا إلى الاستعداد للدفاع عن الأرض والمقدسات، ومواجهة الهجمة الإسرائيلية الجديدة على المقدسات، والخروج إلى الشوارع رافعين العلم الفلسطيني، والاشتباك المفتوح مع الاحتلال في نقاط التماس.

ودعت فصائل المقاومة، الجهات الدولية والعربية كافة وعلى رأسهم الشقيقة مصر إلى التدخل العاجل للجم سلوك الاحتلال الاجرامي، فعواقب المخطط الإسرائيلي لاقتحام الأقصى ستكون وخيمة ولن تظل محصورة في الأراضي الفلسطينية، بل ستشعل المنطقة بأكملها.

وأهابت فصائل المقاومة، بجماهير شعبنا في الشتات وأمتنا العربية والإسلامية وأحزابها ونقاباتها وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل والواسع رفضاً للعدوان وسياساته، وتنظيم أوسع تظاهرات واعتصامات شعبية أمام سفارات العدو، ومطالبة الأنظمة العربية والإسلامية التي لديها علاقات مع الاحتلال بقطعها، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

ووجهت “الفصائل” تحية فخر واعتزاز إلى جماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل والقدس وغزة، خاصة إلى كتائب المقاومة في جنين ونابلس وكل مدن وقرى الضفة الباسلة، وهم يتصدون لجرائم الاحتلال المتواصلة، ليؤكدوا أن الحق الفلسطيني لن يضيع مهما طال الزمن أو قصر، وسيستمر شعبنا في النضال والمقاومة حتى تحقيق أهدافه كاملة.

ويترقب الفلسطينيون يوم الأحد المقبل، لاتضاح الصورة ما إذا الأمور تتجه نحو التصعيد نُصرة للمسجد الأقصى وتأكيدًا على هويته الإسلامية أو سيكون للمقاومة رأي أخر.

أقرأ أيضًا: الشعبية لمصدر: اجتماع طارئ لفصائل المقاومة وهذا ما سنُناقشه