هل وصل جدري القرود إلى مصر؟ وزارة الصحة توضح

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصري، اليوم الأربعاء، حقيقة وصول فيروس جدري القرود لمصر من عدمه.

بدوره أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري القائم بعمل وزير الصحة خالد عبد الغفار، خلال اجتماع مجلس الوزراء، خلو مصر من جدري القرود.

وتابع عبد الغفار أن “جدري القرود لا يدعو للقلق، والعالم أجمع يترقب ويرصد وفى حالة متابعة مستمرة لهذا المرض”، مؤكدًا أن هذا الفيروس مختلف تمامًا عن جائحة كورونا.

وبيّن أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي العالمي بشكل دقيق للغاية، مضيفاً: “هذا المرض موجود منذ سنوات عديدة وليس مستجداً أو يظهر للمرة الأولى، حيث تم اكتشافه لأول مرة في قرود المختبرات عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته بهذا الاسم”.

ولفت إلى أن الفيروس المتسبب لجدري القرود قريب جداً للفيروس المتسبب بالإصابة بالجدري، لكنه أقل فتكاً وأقل قابلية للانتقال.

وأردف: “جدري القرود مرض فيروسي حيواني المنشأ يحدث بشكل أساسي في مناطق الغابات وسط وغرب إفريقيا، وتظهر أعراضه مع الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مضاعفات طبية”.

وأوضح الوزير أن انتقال الجدري من شخص إلى شخص ليس سهلاً، لكنه قد ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال الوثيق مع شخص أو حيوان مصاب، أو بمواد ملوثة بالفيروس.

وأكد الوزير الاستعدادات التامة في الوزارة لمواجهة أي حالات قد تظهر، مردفاً: “نعمل على جلب اللقاحات أو الأدوية المضادة للمرض، ومستمرون في المتابعة على مستوى المديريات بمحافظات الجمهورية”.

في الوقت نفسه دعا الوزير إلى اتباع عدد من الإجراءات الضرورية لتجنب الإصابة بالفيروس، مثل تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمله، وعزل المرضى المصابين، وغسل اليدين بالماء والصابون أو باستخدام الكحول، واستخدم أدوات الوقاية الشخصية، والحجر البيطري للحيوانات المصابة.

اقرأ أيضاً: الصحة الكندية تسجل 15 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود