مركز حماية يصف قتل الاحتلال للطفل غيث يامين بجريمة دولية متكاملة
رام الله-مصدر الإخبارية
أكّد مركز “حماية” لحقوق الإنسان، أنّ قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي للطفل غيث يامين (16 عامًا) يعدّ صورة من صور القتل خارج نطاق القانون، وترقى لتشكل جريمة دولية متكاملة الأركان.
ودعا حماية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، منظمة الأمم المتحدة للأطفال “يونيسيف” إلى تحمّل مسئولياتها بمعاقبة مرتكبها، وقيادة حملة دولية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأطفال الفلسطينيين.
وارتقى الطفل يامين شهيدًا فجر اليوم متأثرًا بإصابته بعيار ناري في الرأس أطلقه جنود الاحتلال أثناء اقتحامهم فجرًا منطقة قبر يوسف في نابلس بالضفة الغربية المحتلّة.
وأكّد المركز الحقوقي حماية، أنّ جريمة قتل الطفل غيث يامين “تندرج ضمن سلسلة طويلة من جرائم القتل المنظمة والممنهجة التي ترتكبها قوات الفصل العنصري الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، على وجه الخصوص، بشكل منظم وعن سبق إصرار وترصد”.
اقرأ/ي أيضا: فصائل فلسطينية تنعي الشهيد غيث يامين
وجدّد “حماية” إدانته لسياسة القتل المباشر والمتعمد التي تنتهجها قوات الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين عمومًا وفئة الأطفال خصوصًا، مطالبًا منظمة الأمم المتحدة للأطفال “يونيسيف” بتحمّل مسئولياتها تجاه حماية الأطفال الفلسطينيين، وقيادة حملة دولية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأطفال.
وقال إنّ جريمة قتل الطفل غيث يامين “تعكس صورة واضحة لانتهاك وعدم مبالاة قوات الاحتلال بأحكام وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وهي بمثابة مؤشر واضح الدلالات على عنصرية قوات الاحتلال التي تستهدف الكل الفلسطيني دون تمييز”.
وطالب مركز حماية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالكفّ عن سياسة الصمت تجاه جرائم الاحتلال والتحرك الفعلي لوقف جرائمه بحق الأطفال الفلسطينيين، داعيًا الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة إلى إدراج دولة الاحتلال على اللائحة السوداء “قائمة العار” للدول التي تُمعن في انتهاك حقوق الأطفال في مناطق النزاعات.
كما طالب الأطراف السامية بالوفاء بالتزاماته، والوقوف بحزم، تجاه استخدام سلطات الفصل العنصري الإسرائيلي للقوة المفرطة والمميتة ضد الأطفال الفلسطينيين.
وجدّد مطالبته للسلطة الفلسطينية بالمضي قدمًا في مسار ملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني أمام القضاء الدولي وفضحه في المواطن والمحافل الدولية كافة.
