نفتالي بينيت يدعو لاعتقال كل من يهدد أمن المستوطنين

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية
أصدر رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت تعليمات، بعد اعتقال جيشه فلسطينيين في مدينة القدس بزعم انتمائهم لحركة حماس، وتخططيهم لتنفيذ عمليات في القدس، واغتيال عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير.
وفي بيان رسمي صدر عن مكتب نفتالي بينيت، قيِل “تم إطلاع رئيس الوزراء بينيت في الآونة الأخيرة حول مجرى التحقيق والعمليات التي أدت لاعتقال الخلية التي خططت لتنفيذ عمليات في القدس واستهداف عضو الكنيست إيتمار بن غفير”.
وبحسب البيان، أوعز بينيت للشاباك باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل اعتقال كل من يهدد المستوطنين، على حد وصفه.
وفي وقت سابق، الثلاثاء أعلن جهاز الأمن العام لدى الإسرائيلي “شاباك” أنه وبالتنسيق مع شرطة الاحتلال اعتقل خلية تابعة لحركة “حماس” في القدس المحتلة.
وزعم الـ “شاباك” أن الخلية التي ضمت عدة أشخاص خططت لتنفيذ عمليات تفجيرية ومسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وخطف جنود وتوجيه طائرة مسيرة مفخخة على القطار الخفيف في القدس، واغتيال عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
ووفق تقارير إعلامية عبرية، تزامن اعتقال الخلية المزعومة، مع الإعلان عن تكثيف الحراسة الأمنية على بن غفير.
وتابعت التقارير أن تحقيقا أجراه الـ “شاباك”، بالتعاون مع شرطة الاحتلال في منطقة القدس، في نيسان (أبريل) الماضي، أفضى إلى الكشف عن أعضاء خلية لحركة “حماس” من القدس المحتلة، الذين خططوا لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية، وفق مزاعم الاحتلال.
وعلّق بن غفير على هذه المزاعم بالقول إن “تصريحات اليسار وبينيت ولابيد تجاهي كان لها دور في التحريض ضدي، واتضح أن مجموعة من الإرهابيين حاولوا إيذائي وإيذاء عائلتي، الكلمات يمكن أن تقتل”.
وأردف المتطرف: “شكراً لقوات الأمن التي أحبطت محاولة إلحاق الأذى بي، ولحراس الكنيست الذين يبذلون قصارى جهدهم لحمايتي وعائلتي ليلاً ونهاراً”، وفق قوله.