الغرفة المشتركة: لن نسمح بكسر قواعد الاشتباك والعودة لمربع الاستفزازات

غزة – مصدر الإخبارية

حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية من أنها ستقف بكل حزم وقوة في حال اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وأكدت أن “المقاومة وضعت علامة فارقة خلال معركة سيف القدس في عمر كيان العدو”.

وقال أحد قادة الغرفة المشتركة في كلمة  خلال المؤتمر الوطني في الذكرى السنوية الأولى للعدوان على غزة، اليوم الأحد إن “العدو بدأ اليوم يتحسس سنوات عمره ويعد السنوات وما تبقى منها، وأضحى يعيش هاجس الوجود والزوال في كل يوم، أمام ما تركه مجاهدونا من بصمات دامغة في الميدان”.

وشدد القائد الملثم على أن “عدونا بدأ اليوم يحسب ألف حساب لأي مواجهة مع قطاع غزة المحاصر، إلا من الإرادة والتصميم على استعادة كل شبر في فلسطين وتحرير الإنسان والأرض والمقدسات”.

وأكد على أنه “في ظلال سيف القدس التي تتقاطع مع الذكرى 74 لنكبة شعبنا، نؤكد على أن خيار الجهاد والمقاومة باقٍ ما بقي الاحتلال، وسيف القدس البتّار لن يُغمد، وسيكون حاضراً عند حسن ظن شعبنا”.

وأضاف أن “العدو، مهما فعل، لن ينجح بفصل الجغرافيا الفلسطينية، والاستفراد بأهلنا ومقدساتنا”، مؤكداً على “وحدة الساحات وعلى قدسية الدم الفلسطيني أينما وجد في غزة والضفة والقدس والشتات، وصولا إلى انهاء النكبة الفلسطينية”.

وشدد على أن “ممارسات العدو في المدن المحتلة كافة، والقدس على وجه الخصوص، وما يجري فيها من انتهاكات مستمرة، فضلاً عن الدعوات الساقطة لاقتحام المسجد الأقصى عبر مسيرة الأعلام المزمع إجراؤها بعد أسبوع من الآن كلها أسباب تدفعنا للوقوف عندها بكل حزم وإصرار، لمسّاسها الواضح بمنجزات سيف القدس”.

واعتبر أن “شعبنا لن يسمح بالمطلق بكسر قواعد الاشتباك والعودة إلى مربع الاستفزازات الذي قلنا كلمتنا فيه بكل قوة”.

وأردف أن “المقاومة وهي تواصل إعدادها وتجهيزها على المستويات كافة في سبيل معركة التحرير التي نعيش فصولها، ونعد العدة لها، تدعو إلى تضافر جهود جميع الشعوب وقوى المقاومة الحية في المنطقة، والاستعداد لمعركتنا المقدسة، التي نسيء بها وجه الكيان الغاصب، ونعيد فيها لفلسطيننا وقدسنا وأسرانا وشعبنا الحرية والكرامة”.

اقرأ أيضاً: النخالة: سيف القدس نقطة فارقة ويمكننا فتح ثغرات جديدة في جبهة العدو