تعرف على مخاطر الشخير على العلاقة بين الزوجين

وكالات- مصدر الإخبارية:

من الممتع أن تذهب إلى السرير بعد نهاية يوم عمل طويل، وتلتف تحت بطانية وتنغمس في نوم لطيف. في هذه اللحظة تعتقد أن الحياة يمكن أن تكون أفضل، ثم تحدث أصوات الشخير من الجانب الآخر من السرير لتخترق الهواء وتصبح أحلامك الجميلة يأسًا.

وقد يبدو الشخير مزحة، لكن الحقيقة هي أنه بالتأكيد مصدر مشكلة في العلاقة بين الزوجين، لأن قلة النوم أحد الأشياء التي تجعلنا أشخاصًا نفد صبرهم عندما يكون زوجنا مذنبًا بذلك فمن الصعب عدم الاستياء منهم بعد الأرق ليلاً.

علمياً الشخير ناتج عن ثلاثة مصادر: انسداد في مرور الهواء عبر الأنف، أو اضطراب في مرور الهواء في تجويف الفم، أو في منطقة مدخل القصبة الهوائية.

وإذا كان لدى شخص ما أسنان قاطعة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في الشخير، أو في حال سيلان الأنف أو احتقانه بسبب الحساسية أو السمنة لأنها تضيق مجرى الهواء.

عند النساء يحدث الشخير بشكل رئيسي بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض كمية الهرمونات الأنثوية، وفي نهاية سن اليأس يتساوى عند النساء والرجال.

ووفق أطباء دوليون، 40٪ من السكان البالغين يشخرون أثناء نومهم، وتؤدي الضوضاء الليلية إلى إضعاف الانسجام بين الزوجين ومخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والإرهاق وتقصير متوسط العمر المتوقع.

اقرأ أيضاً: ماذا يحصل عند نوم الإنسان بجواربه دون خلعهما؟