العفو الدولية: رفض الاحتلال فتح تحقيق باستشهاد أبو عاقلة انتهاك للقانون الدولي

وكالات- مصدر الإخبارية
قالت منظمة العفو الدولية، ظهر اليوم الجمعة، إنّ عدم تحقيق جيش الاحتلال الإسرائيلي في ظروف استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة انتهاك للقانون الدولي.
وأضافت منظمة العفو الدولية، أنّ قرار “إسرائيل” عدم التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة انتهاك لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
واستشهدت الصحافية والمراسلة في قناة الجزيرة خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية الأسبوع الماضي.
وأمس الخميس، أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الخميس، بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينوي فتح تحقيق جنائي من قبل الشرطة العسكرية؛ للتحقيق بملابسات اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة.
واتهمت السلطة الفلسطينية “إسرائيل” باغتيال الصحافية أبو عاقلة، رافضًا إجراء تحقيق مشترك مع الجانب الإسرائيلي، ورحبت بالتعاون مع الهيئات الدولية لإجراء تحقيق دولي شفاف.
وقالت صحيفة “هآرتس” إنّ النتائج الأولية للفحص المرحلي الذي أجراه جيش الاحتلال توصلت إلى وجود احتمالين، أن تكون أبو عاقلة أصيبت بنيران إسرائيلية أو فلسطينية، دون اتخاذ قرار حاسم بشأن الجهة التي أطلقت النار صوب أبو عاقلة.
وقتلت أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عملها الميداني في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وذلك أثناء قيام عناصر من وحدة “دوفدوفان” في جيش الاحتلال بعملية اعتقال “مطلوبين” في المخيم.
ووفقًا للصحيفة، فإن الفحص الأولي الذي اشرف عليه العقيد ماني ليبرتي ، قائد لواء “الكوماندوز”، نوه إلى 6 حالات إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي على مسلحين فلسطينيين كانوا بالقرب من شيرين أبو عاقلة أو عاقلة وصحافيين آخرين.
وروج جيش الاحتلال للعديد من الروايات المتناقضة وذلك للتنصل من المسؤولية، وزعم أن عدم موافقة السلطة الفلسطينية على تحقيق مشترك وتسليم الرصاص للفحص الباليستي، يجعل من الصعب صياغة النتائج النهائية.
ويقدر الاحتلال أن التحقيق النهائي لن يؤدي إلى نتائج حاسمة بشأن مسألة المسؤولية عن إطلاق النار والرصاص التي تسببت بمقتل الصحافية أبو عاقلة.
اقرأ/ي أيضًا: العدل بغزة: رفض الاحتلال فتح تحقيق بقتل أبو عاقلة مؤشر على عمق إجرامه