الإفراج عن قيادييْن في الحزب الشيوعي السوداني

وكالات- مصدر الإخبارية
قررت السلطات السودانية، الإفراج عن اثنين من قيادييْن الحزب الشيوعي السوداني، السكرتير العام للحزب محمد مختار الخطيب، وعضو اللجنة المركزية صالح محمود.
وذكر صالح محمود، لموقع ”إرم نيوز“، أن ”السلطات الأمنية أفرجت عنه في الساعات الأولى من صباح اليوم“، دون إعطاء تفاصيل عن فحوى التحقيقات التي خضعا لها.
من ناحيته، قال المتحدث باسم الحزب الشيوعي حسن عثمان، إنّ الإفراج عن السكرتير العام محمد مختار الخطيب، في الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة“، مضيفًا أنّ ”الحزب سيصدر بيانًا يُوضح فيه ملابسات الاعتقال وما حدث للمعتقلين أثناء الاحتجاز“.
وكانت السلطات الأمنية اعتقلت الخطيب ومحمود أمس الخميس، عقب وصولهما من عاصمة جنوب السودان ”جوبا“ التي عقدا فيها اجتماعات مع رئيس (حركة تحرير السودان) عبدالواحد نور.
وسافرًا أيضًا إلى مدينة كاودا لمقابلة قائد (الحركة الشعبية – شمال) عبدالعزيز الحلو، في إطار خطة لتأسيس تحالف سياسي جديد.
وفي وقت سابق، أعلن الحزب الشيوعي السوداني، أنه ”تم توقيف عدد من قياداته بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا“.
وأوضح الحزب أنّ وفدًا من قيادته التقى بوفد من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، والحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو؛ لمناقشة وثيقة الحزب (السودان: الأزمة وطريقة استرداد الثورة).
وأشار البيان إلى أن اللقاء كان ”في اتجاه مواصلة الحملة حول توحيد القوى الثورية سياسيًا؛ من أجل إسقاط الانقلاب العسكري، وقيام الدولة المدنية الديمقراطية تحقيقًا للسلام الشامل والعادل“.
وتابع: ”إلا أن الحزب الشيوعي علم من وفده في مدينة جوبا في دولة جنوب السودان، أنه وبعد عودتهم من كاودا قد تم إيقافهم واحتجازهم والحد من حريتهم والتحقيق معهم من قبل جهاز الأمن الخارجي التابع لحكومة جنوب السودان، حول سفرهم إلى كاودا دون إخطار السلطات في دولة جنوب السودان“.
وأكد الحزب الشيوعي السوداني أن ”الوفد تمت معاملته بطريقة غير لائقة من قبل السلطات“، مستنكرا ”الاحتجاز والتحقيق الذي لا مبرر له لقيادات حزب شرعي قانوني له شخصيته الاعتبارية السياسية“.
اقرأ/ي أيضًا: السودان: تدهور خطير للحالة الصحية لعمر البشير