نافذ عزام: سنوات النكبة لم تدفع الفلسطينيين للتنازل عن حقوقهم

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إن سنوات النكبة لم تدفع الفلسطينيين للتنازل عن حقوقهم.

وذكر أن مرور تلك السنوات مع استمرار المعاناة والمأساة، يزيد الشعب إصراراً وعزيمة على مواصلة كفاحه لاسترداد أرضه ومقدساته.

وجاءت تصريحات عزام في تصريحات لـ “قناة القدس اليوم” في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة.

ولفت عزام إلى أن الفلسطينيين ينوبون عن الأمة كل الأمة، وهم لا يدافعون عن أنفسهم فقط، بل عن شرف الأمة العربية والإسلامية وعن كرامتها، ومقدساتها”.

وشدد على أن الفلسطيني غيّر كثيراً من المعادلات، واستطاع فرض معادلة الردع، وإجبار “إسرائيل” على تغيير سياساتها، بحيث لا تكون طليقة اليد في فعل ما تريد”.

وذكر الشيخ عزام أن النموذج الذي تُقدمه جنين ومخيمها اليوم، استمرارٌ لحالة القوة والبطولة التي عاشها شعبنا، موضحا أن روحُ شعبنا المثابرة لا تخضع ولا تنكسر.

وبين أن المقاومة الفلسطينية بشكلها القوي، هي امتداد لبطولات تاريخية، وهي تبني على كل ما حققه الفلسطينيون بغض النظر عن الرايات والاختلافات، وهي امتداد طبيعي لكل النضالات التي خضناها على مر السنوات والعقود.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن المحاولات المستمرة لإجبار الفلسطيني على الاستسلام، والقبول بإفرازات النكبة فشلت، وفشلَ الرهانُ على مسيرة التسوية، وأن الأجيال التي وُلدت في ظل النكبات والهزائم تناضلُ من أجل انتزاع حقوقها من المغتصبين.

وتحلّ في 15 أيار (مايو) من كل عام ذكرى النكبة الفلسطينية، التي أدت إلى تشريد الشعب الفلسطيني وهجرته من أرضه إلى قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

ومنذ الاحتلال والتشريد يحيى الفلسطينيون في كل عام ذكرى النكبة بفعاليات ميدانية ووطنية تتخلل فعاليات وطنية وأنشطة سياسية وغيرها تأكيداً على حقهم في أرضهم، وتمكسهم بحق العودة.

وارتكبت العصابات الصهيونية في فترة النكبة مجازر متعددة بحق الفلسطينيين، كان أبرزها حيفا ودير ياسين، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين وسط صمت دولي مستنكر من الفلسطينيين والعرب وكل أحرار العالم حتى هذا الوقت.