رفض التنسيق مع الأردن.. بينيت: لا وصاية هاشمية على المسجد الأقصى

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية
ذكرت قناة “كان” العبرية، أنّ رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، رفض التنسيق مع الأردن بشأن المسجد الأقصى، وذلك بعد أيام على إعلانه رفضه لأي دور للأردن بكل ما يتعلق بالأقصى، ما يشكل إعلاناً صريحاً بأن لا وصاية هاشمية على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
ونشرت القناة تقريرًا، عن أنّ بينت تنصل من الاتفاق الذي توصلت إليه “القائمة الموحدة”، بقيادة عضو الكنيست منصور عباس، مع رئيس الوزراء البديل ووزير الخارجية يائير لابيد، والذي يلزم “إسرائيل” بالتنسيق مع الأردن في إطار الجهود الهادفة إلى استعادة الهدوء في الأقصى.
ولفت التقرير إلى أن “القائمة الموحدة” أعلنت أمس أنها قررت البقاء في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، بناء على تفاهم توصل إليه عباس ولابيد بشأن موافقة “إسرائيل” على التنسيق مع الأردن بشأن الوصاية الهاشمية بالأقصى إلى جانب التوافق على تنفيذ خطة خماسية لتطوير القرى والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل”.
يُذكر أن منصور عباس سبق أن اشترط لبقاء قائمته في الائتلاف الحاكم، أن توافق “إسرائيل” على عدم اتخاذ أية خطوات في المسجد الأقصى بدون التنسيق مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني.
وسبق لبينيت أن أعلن خلال جلسة الحكومة التي عقدت الأحد الماضي، أنه يرفض التنسيق مع أي طرف أجنبي بشأن المسجد الأقصى على اعتبار أن الحديث يدور عن أمر يخص “السيادة الإسرائيلية على المكان.
وفي حال تشبث بينيت بموقفه، فإنه يعني رفض “إسرائيل” طلب الأردن إضافة 50 حارسًا جديدًا إلى دائرة الأوقاف التابعة للأردن لاستخدامهم في ضبط الأوضاع في الأقصى، وهو الطلب وافق عليه كل من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر برليف ومفتش عام الشرطة كوبي شفتاي بشرط الاستغناء عن خدمات الحراس المعروفين بدعمهم لحركة “حماس”، وفق قناة “كان”.
وحسب القناة نفسها، فإن شرطة الاحتلال أشادت بالدور الذي لعبه حراس الأوقاف خلال المواجهات الأخيرة بين المصلين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المصليات داخل الأقصى.
وفي وقت سابق، أكد البرلمان العربي على دعمه التام للوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
اقرأ/ي أيضًا: حماس تدعو لشد الرحال للمسجد الأقصى غدا الجمعة