صحة الاحتلال: وفاة حالة ثانية بفيروس كورونا لإمرأة عمرها 67 عاما

الأراضي المحتلة مصدر الإخبارية – فيروس كورونا

توفيت امرأة إسرائيلية تبلغ من العمر (67 عاما) ،جراء إصابتها بفيروس كورونا، لتكون ثاني حالة وفاة ،يتم تسجيلها لدى الاحتلال.

وأعلنت وزارة صحة الاحتلال إن المتوفية كانت ترقد في مستشفى “وولفسون” في تل أبيب،وكانت تعاني من أمراض مزمنة، وتدهورت حالتها الصحية مؤخرا.

وأوضحت الوزارة،صباح يوم الثلاثاء، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع إلى 1656، بينها 31 حالة وصفت بالخطيرة، و40 بحالة متوسطة.

وقال مسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية لموقع كان العبري إنه يوجد على الأقل 10 آلاف حالة إصابة غير معلنة بفيروس كورونا في “إسرائيل”.

وأوضح المسؤول أن هذه الحالات لم تظهر عليها الأعراض بعد، ولذلك فإنه من الصعب تشخيصها أو فحصها.

وكانت صحة الاحتلال قد أعلنت صباح اليوم عن ارتفاع عدد الإسرائيليين الذين أصيبوا بفيروس كورونا إلى 1656.

 

وخلصت المشاورات التي عقدها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى قرار بتعطيل العمل بالمواصلات العامة وفرض الإغلاق الشامل على جميع المحال والمصالح التجارية، باستثناء محلات بيع المنتجات الغذائية والتموينية والصيدليات.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، مساء الإثنين، أن المناقشات شهدت مواجهة حادة بين المدير العام لوزارة الصحة، الذي يصر على فرض الإغلاق الشامل في القطاع الخاص لمدة أسبوع، يشمل تعطيل العمل بالمواصلات العامة، وبين المدير العام لوزارة المالية الذي يرفض اتخاذ هذا الإجراء.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان”، مساء أمس الإثنين، أن المناقشات شهدت مواجهة حادة بين المدير العام لوزارة الصحة، الذي يصر على فرض الإغلاق الشامل في القطاع الخاص لمدة أسبوع، يشمل تعطيل العمل بالمواصلات العامة، وبين المدير العام لوزارة المالية الذي يرفض اتخاذ هذا الإجراء.

في المقابل، كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن المباحثات في مكتب نتنياهو انتهت بعد أكثر من 7 ساعات وخلصت إلى ثلاثة قرارات وهي:

1) تقليص إضافي على حجم الأعمال التجارية
2) تعزيز قدرة الشرطة على إنفاذ وفرض القيود على حركة المواطنين
3) توضيح القيود المفروضة على الحركة وتحديد إمكانيات خروجهم من المنازل (المدة والمسافة)

وأصدر نتنياهو في جلسة المشاورات المطولة، تعليمات بتعزيز قدرة سلطات إنفاذ القانون على فرض التعليمات المتعلقة بتقييد حركة المواطنين، بالإضافة إلى إعداد لائحة بقيود “أكثر صرامة” على الحركة، تستثني الخروج للعمل والتزود بالطعام والأدوية والمنتجات الأساسية (وغيرها من الحالات الاستثنائية).