بينيت: إسرائيل ستتخذ جميع القرارات المتعلقة بالقدس والأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت: إن “إسرائيل ستتخذ جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس”. بحسب ما نقلته قناة كان العبرية.

وأضاف بينيت خلال كلمةٍ ألقاها في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية: إننا “سنتخذ القرار المناسب فيما يتعلق بالمسجد الأقصى ومدينة القدس، نحن أصحاب السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية”.

وتأتي تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت ردًا على تصريحات رئيس القائمة العربية الموحدة النائب منصور عباس، التي اعتبر خلالها أن حل قضية المسجد الأقصى هو “إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس”.

وأشار إلى أن مطالب حزبه بخصوص الإجراءات الإسرائيلية في القدس، يُحددها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، باعتباره صاحب سلطة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في القدس.

جدير بالذكر أن المسجد الأقصى يشهد منذ مطلع شهر رمضان الماضي اقتحامات متتالية يُنفذها قُطعان المستوطنين، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، في تحدٍ واضح لمشاعر المقدسيين والمرابطين.

بدورها استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت إزاء السيادة على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، أنه لا سيادة على أرض فلسطين وفي القدس إلاّ لشعبنا الفلسطيني، وتصريحات نفتالي بينت الحالمة لا قيمة لها.

وأعرب الرشق خلال بيان صحفي له وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، عن رفض حركته بشكل قاطع تصريحات نفتالي بينت، والتي زعم فيها أنَّ الكيان الصهيوني هو صاحب “السيادة” على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

أقرأ أيضًا: حركة حماس تدين تصريحات بينيت بخصوص السيادة على القدس

وعدّ الرشق تصريحات بينيت تعدّياً صارخاً على حقوق شعبنا المقدّسة، وعلى الرعاية الأردنية الهاشمية للمسجد الأقصى المبارك، واستهتاراً بكلّ الأعراف والمواثيق الدولية، ما يستدعي تحرّكاً عاجلاً لإدانتها وتجريمها ووقفها بكل الوسائل المتاحة.

وأكد أن حكومة الاحتلال لا تملك الحق ولا القرار في السيادة على القدس والمسجد الأقصى، وما هذه التصريحات إلاّ محاولة يائسة لفرض واقع غير موجود إلاّ في أحلامهم.

وشدد على أنه لا سيادة ولاشرعية على أرض فلسطين التاريخية إلاّ لشعبنا الفلسطيني الذي سيحمي كلّ شبر من أرضها المباركة، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، وسيدافع عنها بالمقاومة الشاملة، حتّى تحريرها والعودة إليها وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.