البطش: تهديد الاحتلال بالعودة إلى سياسة الاغتيالات محاولة لتحويل وجهة الصراع

خلال مسيرة أمام منزل السنوار

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بالعودة إلى سياسة الاغتيالات هي “محاولة لتحويل وجهة الصراع من حربه وعدوانه على المسجد الأقصى المبارك”.

جاء ذلك في كلمة الفصائل الفلسطينية التي ألقاها البطش، مساء الأحد، خلال مسيرة جماهيرية حاشدة أمام منزل رئيس حركة “حماس” يحيى السنوار في خان يونس.

وقال البطش إن “العدو يسعى إلى نقل المعركة من معركة الدفاع عن الأقصى إلى معركة مع غزة عبر التلويح والتهديد المباشر باغتيال الأخ المجاهد يحيى السنوار”.

وشدد البطش على أن “سياسة الاغتيالات فشلت في السابق وستفشل في كل وقت وأنها لن تثني المقاومة وقادتها عن أداء الواجبات في الدفاع عن هذه الأرض والتصدي للعدوان، مستدلاً على ذلك بمعركة صيحة الفجر التي جاءت رداً على اغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا، ومعركة الرد على اغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري”.

وتوعد البطش، الاحتلال الإسرائيلي “برد أشد قوة وضراوة في حال أقدم على اغتيال القائد يحيى السنوار أو أي من قيادات المقاومة في الداخل أو الخارج، مؤكداً أن محور المقاومة يقف إلى جانب القائد يحيى السنوار”.

وبيّن أن التهديد باغتيال القائد الوطني يحيى السنوار هو “تهديد لكل أبناء شعبنا”.

وحذر من “محاولة جعل الدم الفلسطيني واستهداف القائد السنوار أو غيره من قيادات المقاومة، مادة في التنافس السياسي والحزبي والانتخابي بين الأحزاب الصهيونية، لافتاً إلى أن دماءنا ستتحول إلى لعنة على الصهاينة”، حد تعبيره.

ووجه القيادي البطش التحية للشعب الفلسطيني “الذي يقف متراساً في مواجهة مخططات الاحتلال بالقدس والضفة والداخل”، مجدداً دعم الفصائل للمقدسيين والمرابطين والثائرين في القدس وجنين ونابلس وعكا وأم الفحم والنقب وكل أرجاء فلسطين.

وأوضح أنه “ما من سبيل آخر لردع المستوطنين سوى سبيل المقاومة والجهاد”، داعياً الشباب الثائر في الضفة إلى الاستمرار في مشاغلة الاحتلال والمستوطنين حتى لا يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم.

وأعلن القيادي البطش استعداد وجاهزية المقاومة الفلسطينية لخوض معركة الدفاع عن المقدسات، مشيراً إلى أن هذه المعركة لن تقتصر على ساحة فلسطين فحسب بل ستكون معركة كبيرة وشاملة.

وقال البطش إن “حالة الرعب التي أصابت الكيان الصهيوني إثر عملية المزيرعة البطولية، ليست سوى نموذجاً لما سيكون عليه الكيان في حال استمرت اعتداءاته على الأقصى”.

وطالب البطش، علماء الأمة وشعوبها وأحرارها بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في معركة حماية المقدسات والحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية في القدس ومعركة إنهاء الاحتلال.

وختم القيادي البطش كلمته بتوجيه التحية إلى “أبطال كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس وإلى ثوار حزام النار ومجاهدي القسام الذين يؤدون واجب الدفاع عن أهلنا في الضفة الغربية”.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يُطالب بالتوقيع على عريضة لاغتيال السنوار