قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول عملية إلعاد

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة (إطلاق نار وطعن بالفأس)، التي جرت مساء أمس، في منطقة “إلعاد” شرق “تل أبيب”.

وأوضحت القناة 12 العبرية، أنّ منفذيْ العملية، وصلا إلى موقع العملية من خلال فتحة في السياج الفاصل، وبمساعدة أرون بن يفتاح، أحد القتلى.

يذكر أنّ العملية المزدوجة أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، وإصابة 4 آخرين، بينهم 2 وصفت حالتهما بالخطيرة، وواحدة بالمتوسطة، وواحدة بالطفيفة.

وأفاد الإعلام العبري، بأنّ المنفذيْن فرا من المكان بعد تنفيذهما للعملية المزدوجة، فيما تلاحقهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة الطائرات.

وحسب وسائل إعلام عبرية فإن عمليات البحث عن المنفذين تتواصل من قبل قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي.

ووفق موقع “هآرتس” العبري الإلكتروني، تمتد عمليات البحث من رأس العين شمالا حتى إلعاد في الجنوب والخطّ الأخضر في الشرق.

وتابعت الصحيفة أن الاحتلال يدرس تخفيض عدد العمال الغزيين الذين يسمح لهم بالعمل داخل الخطّ الأخضر وحتى وقف إدخالهم تمامًا، بهدف إرسال رسائل لقادة “حماس”، بحسب ما ذكر .

وكانت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام “شاباك” نشرا فجر اليوم، اسمي وصورتي المشتبهين بتنفيذ عملية الطعن في بلدة إلعاد الحريدية.

ووفق مزاعم الاحتلال، المشتبهان هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

في السياق، دعا الشاباك والشرطة إلى التبليغ حول أي اشتباه أو معلومات حول مكان المشتبهين بتنفيذ العملية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المشتبهين بلا سوابق أمنية.

ولفتت التقارير العبرية إلى أن البحث عن المشتبهين بتنفيذ العملية يتركز في ورش بناء وفي حرش ومنطقة إلعاد، وتشير التقديرات إلى أنهما لم يعودا إلى الضفة الغربية.

كما نشرت شرطة الاحتلال حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة ذكر شهود عيان أنها غادرت المنطقة.

اقرأ/ي أيضا: بعد تحقيق لساعات.. الاحتلال يفرج عن والد أحد المتهمين بتنفيذ عملية إلعاد