الاحتلال يفرج عن الأسيرة ختام السعافين

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عن الأسيرة ختام السعافين (60 عاماً) من مدينة رام الله، بعد 19 شهراً من الاعتقال في سجن “الدامون”.

وقالت مصادر محلية إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسيرة السعافين من حاجز الجلمة شمال مدينة جنين، وكان في استقبالها عدد من ذويها وأصدقائها.

واعتقلت السعافين في الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2020، وأصدر الاحتلال حكماً إدارياً بحقها، وبعد 7 أشهر حول ملفها إلى قضية وحكم عليها بالسجن لمدة 16 شهراً.

وتشغل سعافين رئاسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية خلفاً للراحلة مها نصار، وتعرف بأنها تتصدر المشهد في الفعاليات النسوية ذات البعد الوطني، ولم تغب إلا مرتين قسراً، الأولى حين اعتقلها الاحتلال إدارياً عام 2017 لمدة ثلاثة أشهر، والثانية في اعتقالها الأخير.

ودرست السعافين تخصص الرياضيات من كلية دار المعلمات بمدينة رام الله عام 1983، وفي العام التالي عُينت مُدرسة في إحدى مدارس المدينة، وبعد ستة أشهر أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بفصلها من عملها كمدرسة بسبب نشاطاتها الوطنية، حيث كان الاحتلال هو الجهة المسؤولة عن قطاع التعليم آنذاك.

وتزوجت الأسيرة المحررة ختام السعافين في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) عام 1989 من علي فارس الذي تعرفت عليه في إحدى الفعاليات الوطنية بجامعة بيرزيت عام 1987، وأنجبت منه أمل وبينا وعمر، وبعد ثلاثة أشهر على الزواج اعتقل زوجها وقضى حكما بالسجن الإداري لمدة 32 شهرًا.

وعملت معلمة في مدرسة مار يوسف بمدينة رام الله بين عامي 1992 و2005، وخلال تلك الفترة لم تدخر جهدا في مواصلة عملها النضالي النسوي، إلا أنها قدمت استقالتها وأبلغت زوجها أنها تريد أن تتفرغ للعمل الوطني النسوي.

اقرأ/ي أيضاً: لليوم 120.. الأسرى الإداريون يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال