بعد العمليات الأخيرة بينيت يهدد: منفّذ العملية سيدفع الثمن هو ومن أرسله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت منفذي العمليات بالقول “لن نضرب الذين يهاجموننا مباشرةً فحسب، وإنما الجهة التي أرسلتهم أيضًا”.
وقال بينيت في تصريحات له اليوم الأربعاء، إنه “ولى عصر الحصانة التي كان يتمتع بها صناع الإرهاب، لن يكون منفذ العملية هو الوحيد الذي يدفع الثمن، بل الجهة التي ترسله أيضًا، حتى إذا كانت بعيدة مسافة ألف كيلومتر عن هذا المكان”.
في السياق أكد زعم بينيت أنه يسعى لإعادة الجنود الاسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة .
وتابع: “لن ننسى الجنود المفقودين الذين لم يعودوا من المعركة، هدار جولدين وأورون شاؤول، وأفرا منغستو وهشام السيد، نحن ملتزمون بإعادتهم من غزة”.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت مسؤوليتها عن عملية سلفيت.
وقالت القسام في بيان لها في وقت سابق، إن العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد.
وأضافت: “نعلن فخرنا بمجاهدينا أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة عن مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية.
ونفذ فلسطينيون عدة عمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه أدت لمقتل 14 إسرائيلياً خلال الأشهر القليلة الماضية.