الجامعة الإسلامية تشارك للمرة الاولى في تصنيف التايمز العالمي للجامعات

غزة- مصدر الإخبارية

قالت الجامعة الإسلامية بغزة، إنها شاركت للمرة الاولى في تصنيف التايمز العالمي للجامعات الخاص بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة THE Impact Ranking 2022″”.

وبحسب التصنيف العالمي فقد حصلت الجامعة الإسلامية على المرتبة الأولى على مستوى قطاع غزة، والثالثة على مستوى فلسطين.

وقال بيان صدر عن الجامعة، إنه يتم تصنيف الجامعات بناءً على مدى التزام الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (17) التي أعدتها الأمم المتحدة عام 2015، حيث يتطلب دخول الجامعات لهذا التصنيف المشاركة بأربعة أهداف على الأقل من أهداف التنمية المستدامة، ويتم اختيار الهدف السابع عشر كهدف إجباري، وبعدها يتم اختيار (3) أهداف.

وهذه هي المشاركة الأولى للجامعة الإسلامية بغزة في هذا التصنيف، وذلك بعد أنّ أعلنت الجامعة من خلال عمادة الجودة والتطوير عن مبادرة تتبنى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإطلاق موقع خاص بهذه المبادرة، وهناك جهود حثيثة من قبل مكونات الجامعة المختلفة لربط التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع بهذه الأهداف، هذا بالإضافة إلى الجهود لنشر الثقافة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة بين العاملين والطلبة.

وسبق أن شاركت الجامعة في هذا التصنيف في الهدف (4) التعليم الجيد، والهدف (10) الحد من أوجه عدم المساواة، والهدف (17) عقد الشراكات لتحقيق الأهداف، وفي الهدف (3) الصحة الجيدة والرفاه.

يشار إلى أن تصنيفات التايمز لتأثير التعليم العالي هي الوحيدة التي تقيّم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتستخدم مؤشرات تم وضعها بعناية لتوفير مقارنة شاملة ومتوازنة عبر أربعة مجالات واسعة، هي: البحث، الإشراف، التوعية، والتعليم.

وهذه هي النسخة الرابعة على التوالي، وتشارك فيها جامعات من (106) دولة، وتشرف عليه مؤسسة التايمز للتعليم العالي.

وهنّأ رئيس الجامعة الإسلامية بغزة الأستاذ الدكتور ناصر فرحات أسرة الجامعة بهذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى حصيلة الإنجازات القيمة التي حققتها الجامعة سابقًا على صعيد التصنيفات العالمية.
وشدد فرحات على أنّ هذا التصنيف يعزز من مكانة الجامعة الإسلامية بغزة وحضورها في المحافل الأكاديمية الدولية، ويؤكّد حرصها على مواصلة مسيرة التميز، وتجويد خدماتها المقدمة، وتمنّى أن يزيد هذا الإنجاز من حصيلة إسهاماتها في خدمة التنمية المستدامة.