فصائل فلسطينية تبارك عملية مستوطنة أرئيل

غزة-مصدر الإخبارية

باركت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، العملية البطولية التي نفذها شابين مسلحين وقعت قرب مدخل مستوطنة أرئيل القريبة من محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

حيث باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية مستوطنة أرئيل، واصفا إياها برد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

وأوضحت أن هذه العملية البطولية، وعمليات المقاومة المستمرة تبدّد أوهام من ظنّوا أن عربدة المستوطنين وجرائمهم اليومية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، ستبقى دون ثمن ودون رد من المقاومة.

وجهت الحركة التحية لمقاومينا الأبطال، مؤكدا أن المقاومة مستمرّة ما بقي الاحتلال على أرضنا، وسيبقى رجالها الأبطال، وبنادقهم الطاهرة، سداً منيعاً يحمي الأرض ويحرس الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال ومستوطنيه حتى التحرير والعودة.

بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مؤكدا أنها تأتي لتؤكد على استمرارية العمل الفدائي في مقاومة الاحتلال، ولتقول إن المقاومة لن تنسى جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا.

وقالت حركة الجهاد في بيان: إن “العميلة البطولية الليلة، تثبت من جديد، فشل المنظومة الأمنية الصهيونية، وأن هزيمة العدو باتت قريبة بإذن الله”.

ووجهت الحركة تحية اجلال وإكبار لمقاومي شعبنا، الذين يسطرون أروع آيات الصمود والتحدي ويحطمون هذا الكيان المؤقت والدخيل على أرضنا.

وشددت على أنها تعاهد شعبها باستمرارها في نهج الكفاح والمقاومة، حتى نيل حقوقنا كاملة غير منقوصة ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.

من جانبها، هنأت حركة المجاهدين الفلسطينية شعبها بالعملية البطولية التي نفذت مساء أمس الجمعة، قائلا: ” بوركت السواعد المجاهدة التي نفذت العملية البطولية في مغتصبة أرئيل، التي أثبتت زيف وهشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وأصابت الكيان المؤقت في مقتل”.

وأضافت: “هذه العملية التي تتزامن مع يوم القدس العالمي تؤكد أن خيار شعبنا هو مواجهة المحتل حتى كنسه عن كافة أراضينا المحتلة”.

وأكدت أن هذه العملية اليوم تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وتؤكد على رفض شعبنا لكل محاولات التدجين وكافة المؤامرات الخبيثة.

ودعت إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الجنود والمغتصبين الصهاينة في كافة مناطق تواجدهم، واشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا.

في ذات السياق، توجّهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالتحيّة لأبطال عملية الهجوم على مستوطنة “ارئيل”، الذين عبّروا عن خيار شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وانتزاع حريّته وتقرير مصيره، فيما نعت الشهيد يحيى علي عدوان الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال في قلقيلية.

وحيّت الجبهة في تصريح فجر اليوم السبت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل عام ١٩٤٨، مُؤكدةً أنّ البطولات التي يجترحونها في ساحة المواجهة مع الاحتلال بكافة أشكالها، إلى جانب الفعل المسلّح لفصائل المقاومة، هي الرد الأمثل على الاحتلال وجرائمه.

ونوّهت الجبهة إلى وعي عموم رفاقها، وأبناء فصائل المقاومة، بأنّ واجبهم تجاه شعبنا، لا يقتصر على مباركة هذه العمليات وتأييدها، بل الإسهام فيها بالتنفيذ وخلق البيئة الحاضنة والمؤيدة للمقاومة بكافة أشكالها، وتوسيع وتصعيد أشكال الاشتباك مع العدو الصهيوني على امتداد الأرض الفلسطينيّة.

وأكَّدت الجبهة أنّ استمرار وتصعيد هذه العمليات يتطلّب نهوض جماهير شعبنا وخصوصًا مناضليه من أبناء فصائل المقاومة بالقيام بواجبهم من خلال توفير بيئةٍ حاضنةٍ تسهم في إنجاح هذه العمليات وإفشال مساعي العدو في ملاحقة الفدائيين الأبطال، داعيةً لاتخاذ كل إجراءٍ ممكن من شأنه إعاقة عمليات بحث العدو عن المنفذين وملاحقته لهم، بما في ذلك تصعيد عمليات التخريب الشعبي لأدواته الأمنية من كاميرات وأدوات للمراقبة، والاشتباك الجماهيري مع قواته، والاسهام الجدّي في ارباك تحركاته، والتزام ما يمليه الواجب والوعي الوطني بشأن التعامل مع المعلومات في ظرف المواجهة.

وختمت الجبهة تصريحها بالتأكيد على أنّ شعبنا برهن أنّ تشديد القبضة الأمنية للاحتلال، لن يوهن عزيمته، وأنّه قادر على تجاوز عقبات الملاحقة المفروضة على أبناء المقاومة، وإنتاج أنماط اشتباك فاعلة تستنزف هذا العدو، وتضافر عمليات فصائل المقاومة في دورها وتأثيرها.

اقرأ/] أيضا: الاعلام العبري: مقتل حارس أمن في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل