حماس: شعبنا سيُفشل مخططات الاحتلال مهما كانت التضحيات
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن “شعبنا سيُفشل مخططات الاحتلال مهما كانت التضحيات”.
وأضافت الحركة على لسان الناطق باسمها عن القدس محمد حمادة: أن “جماهير شعبنا التي انتفضت وأفشلت مخطط الاحتلال لذبح القرابين في المسجد الأقصى المبارك ومسيرة الأعلام، ستُبقي على استنفارها الدائم وستحمي مسجدها من مخططات الاحتلال العدوانية المُستهدفَة لتاريخه وهويته”.
وأشار حمادة خلال بيان صحفي له وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، إلى “أن تخطيط الاحتلال وقطعان مستوطنيه لاقتحام جديد للمسجد الأقصى مطلع مايو القادم، يؤكد النوايا الصهيونية الاستيطانية العدوانية تجاه مقدساتنا، ما يستدعي مزيدًا من الحذر واليقظة، ومواصلة شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى لحمايته من الاحتلال وقُطعان المستوطنين“.
وجدد حمادة التأكيد على أن مخططات الاحتلال تستوجب الحذر الشديد واليقظة المستمرة، والرباط المستدام في المسجد الأقصى ومنع الاحتلال ومستوطنيه من الاستفراد فيه لإقامه هيكلهم المزعوم.
ودعا “حمادة” مكونات شعبنا كافة إلى ضرورة مساهمة في حملات الضغط والمناصرة، على المستويين الشعبي والرسمي، للذود عن مقدساتنا التي تتعرض لهجمة احتلالية شرسة، ومطامع استيطانية خبيثة، في ظل صمتٍ عربي ودولي مُريب.
وشدد الناطق باسم حركة حماس، على أن المسجد الأقصى سيبقى عنوانًا للتحدي والثبات على هذه الأرض، وعدم الاستسلام لمخططات المحتل المجرم الذي يريد إحكام السيطرة على المسجد بكل ما فيه، وطرد المقدسيين من أراضيهم بالقوة اُسوة بما فعله خلال النكبة عام 1948.
وحيّا الناطق باسم حماس أهل القدس خاصةً، والمرابطين من الضفة والداخل المحتل عامةً، مشيّدًا ببطولاتهم وشجاعتهم واستبسالهم، الذي أجبر الاحتلال وقُطعان مستوطنيه على جَر ذيول الخيبة وعدم تحقيق مرادهم من تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
كما بعث بتحية إجلال وإكبار لآلاف الفلسطينيين المُتوافدين إلى المسجد الأقصى للرباط والاعتكاف في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في تظاهرةٍ إيمانيةٍ مهيبة لتثبيت حقنا الخالص فيه.
جدير بالذكر أن الجماعات الاستيطانية، أعلنت نيتها إقامة مسيرة أعلام بالقدس المحتلة، وذلك رابع الأيام التي يقتحم فيها المستوطنون باحات المسجد الأقصى بحمايةٍ من جنود الاحتلال، فيما يعرف بـ”عيد الفصح”، إلا أن تهديدات المقاومة الفلسطينية دفعت حكومة الاحتلال إلى منع المسيرة واعتقال الشرطة الإسرائيلية عددًا من مُنظميها.
