تسجيل أول حالة وفاة لدى الاحتلال بفيروس كورونا

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة صحة الاحتلال ، ومستشفى “شعاري تسيدك” في القدس، “عن أول حالة وفاة لمريض بفيروس كورونا لدى الاحتلال، علمًا أن المريض مكث في القسم الخاص لمرضى الكورونا في المستشفى منذ أسبوع وهو بحالة خطرة مع مشاكل صحية مزمنة”.
وعُلم أن المُسنّ المتوفى، أُصيب في بيت عجزة انتشر فيه الفيروس، وأن حالةَ إحدى المسنّات التي كانت في نفس بيت العجزة، والتي تبلغ من العمر 89 عامًا، حرجة جدا.
وتأتي الوفاة الأولى بعد أن أعلنت وزارة صحة الاحتلال بعد ظهر الجمعة، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 705 مرضى، بينهم 10 حالات خطيرة ومسنتان في حالة حرجة، و662 حالة طفيفة و18 حالة متوسطة، بينما تم شفاء 18 مريضا.
ومع استمرار تفشّي الوباء في البلاد، ارتفعت أعدادُ العاملين ضمن الفرق الطبيّة، الذين أُجبِروا على الخضوع للحجر الصحيّ بعد احتكاكهم مع مرضى ثبتت إصابتهم بالمرض.
وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي، بأن 22 موظفا ضمن الفرق الطبية، بينهم خمسة موظفين في القسم الداخلي في مستشفى “هليل يافه” في الخضيرة، وتسعة في مستشفى “رمبام” في حيفا، وثمانية آخرين في مستشفى هداسا عين كارم في القدس؛ قد دخلوا إلى الحجر الصحيّ، يوم الجمعة.
ففي مشفى “هليل يافه” بالخضيرة، شرعَ خمسة عاملين ضمن الطواقم الطبية، بالحجر الصحيّ، بعد الكشف عن تعرضهم لمريضة حاملة للفيروس دون وسائل وقاية وأمان.
ونُقِلت المريضة إلى القسم المخصص للمرضى في المستشفى، حيث يوجد 12 مصابًا بالفيروس كما طُلِب من عائلة المريضة الخضوع للحجر المنزلي، وفق صحة الاحتلال .
وفي مستشفى “رمبام” في حيفا، تمت إحالةُ تسعة عاملين ضمن الطواقم الطبية، للحجر، بعد تعرضهم لمريض وصل إلى المستشفى بسبب إصابة طفيفة لا علاقة لها بالوباء المستجد، ليتبيّن أنه حامل للفيروس.
ومن بين التسعة، طبيب وأربع ممرضات وممرضين، وفنيّان بالأشعة السينية، واثنان من موظفي النقل اللذيْن لم يُحدد موقع “واللا” طبيعة عملهما بالضبط.
كما أُصيب بالفيروس، طبيب يعمل في قسم العيون في مستشفى هداسا عين كارم في القدس، وعند تلقي النتائج الإيجابية لفحصه، والتي تُفيد بإصابته بالمرض، طُلب من ثمانية موظفين كانوا على اتصال به الدخول في الحجر الصحي.
وطرأ تدهور على حالة عدد من المرضى بكورونا الذي يرقدون في المستشفيات، وتم نقلهما إلى غرف الإنعاش وتم تخديرهم ومنحهم تنفسا اصطناعيا.
ويأتي انتقال القطاع الحكومي إلى صيغة الطوارئ التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال، قبل أيام قليلة والتي ستقدم الخدمات الأساسية للمواطنين، لذا فإن 30% فقط من الموظفين سيستمرون في العمل من المكاتب أو من المنازل، باستثناء أنظمة الصحة والأمن والرعاية الاجتماعية التي سيُتاح لها تجاوُز التعليمات.