ارتفاع عدد مصابي كورونا لدى الاحتلال إلى 677

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة صحة الاحتلال، مساء يوم أمس الخميس، عن تسجيل حالات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ويرتفع بذلك عدد المصابين إلى 677 حتى الآن .
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين المصابين 6 في حالات خطيرة و13 في حالة متوسطة و540 إصابة بحالة طفيفة، وأشارت إلى أن المستشفيات الإسرائيلية تستقبل 266 مريضًا فيما يعالج 86 شخصًا في المنزل.
وأكدت أن 14 حالة تماثلت للشفاء، فيما أوضحت أن 47 مصابا يتلقون العلاج في الفندق تم تخصيصه للحجر الصحي لمصابي كورونا، فيما قالت إن 160 مصابا يتم دراسة ملفاتهم لتحويلهم على الأقسام المناسبة.
و أعلن رئيس وزراء الاحتلال ، بنيامين نتنياهو، إغلاقاً كاملاً في إسرائيل، اعتباراً من اليوم الخميس، ولسبعة أيام، بسبب انتشار فيروس كورونا.
وصرح نتنياهو، في مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن الحكومة ستوافق على أنظمة طوارئ، تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم، ولن يكون بإمكانهم الخروج منها إلا لشراء المواد الغذائية والأدوية.
وقال : أن العاملين في بعض المجالات، سيتم استثناؤهم من تلك الإجراءات، التي وصفها بأنها “غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل”.
و ستفرض سلطات الاحتلال المزيد من الإجراءات الوقائية، لمواجهة انتشار فيروس الكورونا المستجد.
وأفادت مصادر في حكومة الاحتلال، أنها تنوي “عزل الأحياء المقدسية عن محيطها في الضفة الغربية، ومنع المقدسيين من حملة الهوية الإسرائيلية، ممن يعيشون خلف الجدار من دخول المدينة، وكذلك منع المقدسيين من داخل المدينة، التوجه لمناطق السلطة الفلسطينية اعتبارا من الاحد المقبل”
ووفقا لهذه المصادر فانه ابتداء من الاحد القادم سيمنع دخول المقدسيين الى القدس الغربية، بدعوى التصدي لانتشار فيروس كورونا. ووفقا للتقارير، فان هذه الخطوة نوقشت الخميس، وبموجبها سيمنع المقدسيون من الدخول الى احياء القدس الغربية .
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”، نقلا عن مصادر مطلعة قولها، إن القرار اتخذ من المستوى السياسي الإسرائيلي، وتم اطلاع مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية عليه، وليس من الواضح حتى الان، كيف سيتم تطبيقه، وكيف سيتمكن مئات الفلسطينيين الذين يعملون بالقدس الغربية، ومن ضمنهم أطباء وممرضات، الاستمرار بالعمل هناك.