مجلس الأمن يُناقش تصعيد اعتداء الاحتلال على الشعب الفلسطيني

نيويورك _ مصدر الإخبارية

 

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة نقاش مفتوحة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته منذ مطلع شهر رمضان.

وقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، إحاطة حول التطورات الحاصلة في مدينة القدس، ودعا إلى الحوار وخفض التصعيد واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.

وكثف الاحتلال استهدافه للفلسطينيين داخل الخط الأخضر وخارجه في القدس الشرقية والضفة الغربية، سواء من خلال الشرطة أو الجيش أو المستوطنين المسلحين، واستمر التصعيد بصورة متزايدة وفي أجواء متشنجة وصولاً إلى اقتحام المسجد الأقصى من جانب بن غفير ومستوطنين يهود متطرفين مسلحين بشدة وتحرسهم شرطة الاحتلال.

واقتحم بن غفير، المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وفي شريط فيديو خلال اقتحامه نشره على شبكات التواصل، قال بن غفير: “زيارتي فيها رسالة بسيطة واحدة وهي أنني لا أخضع ولا أتراجع”.

وأعلن عن رفضه تقليص ساعات اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وشهد الأسبوع الماضي اقتحامات يومية لشرطة الاحتلال ومستوطنين أدت لاندلاع مواجهات تخللها استهداف للمعتكفين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز، واحتجاز النساء، والضرب بالهروات، أسفرت عن إصابة العشرات، واعتقال المئات.

إقرأ المزيد: بعد إصابة فلسطيني بحالة خطرة.. وزير إسرائيلي يوصي بامتناع اقتحام الأقصى