الحايك: خاطبنا العديد من الدول للضغط على الاحتلال لإلغاء قرار إغلاق حاجز ايرز

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين علي الحايك: إن “إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاجز بيت حانون – ايرز شمال قطاع غزة، سيكون له تداعيات خطيرة على واقع المواطنين في القطاع المُحاصَر إسرائيليًا للعام السادس عشر على التوالي”.

وأضاف الحايك خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “إغلاق حاجز بيت حانون سيكون له تداعيات خطيرة على زيادة سُوء الأوضاع الاقتصادية للمواطنين الفلسطينيين الذين اعتادوا على توفير لقمة عيشهم من العمل داخل أرضي 48 سيما ونحن على أبواب عيد الفطر السعيد”.

وتابع: “كُنا نتوقع من الجانب الإسرائيلي زيادة عدد تصاريح العمال والتُجار لتوفير قوت يومهم خلال شهر رمضان وتلبية احتياجاتهم خلال عيد الفطر المقبل، إلاّ أن الاحتلال أغلق المعبر في وجه العمال والمواطنين”.

وأشار إلى أن إغلاق المعبر سيضُر بـ 10 ألاف عامل، كانوا يُدخلوا 5 مليون شيكل لصالح الاقتصاد الفلسطيني يوميًا، إلى جانب 10 ألاف اسرة كانت تعتاش من العائد المادي الواردة من العمل بأراضي 48.

وعبّر الحايك، عن أمله بألا يطول اغلاق حاجز بيت حانون – ايرز، لافتًا إلى أن جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين خاطبت العديد من الجهات الدولية للضغط على الاحتلال بحيث لا يزيد الإغلاق عن يوم واحد وهو يوم غدٍ الأحد لتفادي أزمة حقيقية في قطاع غزة.

وكان وكيل وزارة العمل بغزة م. إيهاب الغصين قال: إن “وزارة العمل تلقت 235 تصريح عمل وبلغ مجمل ما وصل الوزارة 405 تصريح من أصل 3700”.

ونوه خلال تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن جميع الإجراءات جاهزة لدى وزارة العمل مٍن حيث الأسماء المُرشحة لهيئة الشؤون المدنية والمُطابقة للمعايير، والجميع في انتظار سماح سلطات الاحتلال بالموافقة على دخولهم الأراضي المحتلة وتسليمهم تصاريح العمل.

وشدد الغصين، على أن تصاريح العمل هي حق لشعبنا الفلسطيني لضمان حياة كريمة، لافتًا إلى أن محاولات الاحتلال الدائمة للزج والتلاعب بهذه التسهيلات يجب أن يُنظر إليه من المجتمع الدولي على أنه تعدٍ على حقوق الإنسان حيث لا يريد الكيان الصهيوني للمواطنين الفلسطينيين عيش حياةٍ طبيعية في ظل الحصار المستمر منذ ما يزيد عن 16 عامًا.

وأكد وكيل وزارة العمل، أن الوزارة تُعاني من تأخر تسليم الجانب الإسرائيلي لتصاريح العمال وهو ما يتسبب بتداعيات سلبية على حياة المواطنين المتأزمة أصلًا نتيجة السياسات الاحتلالية بحق أبناء شعبنا.