إبداع في صناعتها.. حلوى الحلقوم العادة التي لا تغيب عن موسم العيد بغزة

خاص – مصدر الإخبارية
مع اقتراب عيد الفطر، تتسارع المصانع في قطاع غزة على صناعة الحلقوم، الذي يعد من الحلوى الشهيرة منذ الطفولة، بأشكالها وأنواعها وألوانها المميزة التي تزيّن الضيافة في البيوت الفلسطينية، وخاصة في موسم الأعياد.
جهاد الجعفري صاحب مصنع زهرة فلسطين للحلقوم والحلويات أوضح أن موسم الحلقوم يزداد العمل فيه في شهر رمضان، بسبب الإقبال عليه لدخوله في عمل الكعك والمعمول، وحتى مع موسم العيد حيث أن كل بيت في العيد لا يكاد يخلو منه وخاصة حلقوم المكسرات.
وأضاف الجعفري في حديث لشبكة مصدر الإخبارية إن هناك أصناف كثيرة من الحلقوم سواء بالكاجو أو اللوز، أو غيرها بأشكال وألوان مختلفة.
ولفت إلى أنه يضاعف عدد عمال مصنعه في شهر رمضان بسبب الضغط لتحضير كميات كبيرة من الحلقوم قبيل العيد.
وأكد أن الحلقوم المصنوع في غزة من أفضل الأنواع، وينافس المستورد في الجودة، مشجعاً المواطنين على الإقبال على شراءه.
وبيّن أنه رغم ارتفاع أسعار السكر والنشا والمواد التي تدخل في صناعته، إلا أن أسعار الحلقوم ستبقى في متناول المواطنين.
وأشار الجعفري إلى أن كميات كبيرة من الحلقوم لم تباع خلال شهر رمضان الماضي بسبب الحرب على غزة، متمنياً أن يكون الحال أفصل خلال شهر رمضان الحالي وعيد الفطر.
مكونات الحلقوم
يتكون الحلقوم بالأساس من الهلام والنشا والسكر، وغالبا ما تُنكه الأصناف التقليدية مع ماء الورد أو المستكه أو برغموت البرتقال أو الليمون.
وتشمل النكهات الشائعة الأخرى القرفة والنعناع. الأصناف المتميزة قد تحتوي على التمر المفروم أو الفستق أو البندق أو الجوز، ويتم تقطيعه على شكل مكعبات صغيرة مغطاة بالسكر المثلج لمنع الالتصاق.
أصل الحلقوم
يعد الحلقوم أحد أبرز أنواع الحلوى الشعبية في فلسطين، إلا أن أصولها تعود إلى تركيا، ورغم أنه لم يتم تحديد الأصل الدقيق لهذه الحلوى، إلا أن الكلمة التركية “lokum” تأتي من اللقم العربية، وتسمى في العالم العربي براحة الحلقوم.