الدفاع الروسية تعلن خسائرها البشرية من جراء غرق الطراد موسكفا

وكالات-مصدر الإخبارية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية حصيلة خسائرها البشرية من جراء غرق السفينة العسكرية “موسكفا”.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، مساء الجمعة، إن بحارا واحدا لقي مصرعه، و 27 آخرين أصبحوا في عداد المفقودين، بعد غرق الطراد الروسي الأسبوع الماضي.
وأوضحت الوكالة أنه “جرى إنقاذ 396 آخرين من أفراد طاقم السفينة”.
وبعد الحادث مباشرة، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه طاقم الطراد أنقذ بالكامل، وقدرت وسائل إعلام أن قوامه حوالي 500 شخص.
وتقول موسكو إن “موسكفا”، وهو السفينة الرئيسية بأسطولها في البحر الأسود، غرق الأسبوع الماضي بعد أن تسبب حريق في انفجار الذخيرة.
وفي المقابل، تقول أوكرانيا إنها أصابته بصاروخ مضاد للسفن، وهي رواية تؤيدها أيضا الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن أن سوء الأحوال الجوية أدت إلى غرق الطراد موسكفا، الذي اندلع على متنه حريق بسبب انفجار ذخيرة.
وذكرت الدفاع في بيان، إنه “أثناء سحب الطراد “موسكفا” إلى الميناء فقد قدرته على التوازن والطفو”.
وأوضح البيان أن سوء الأحوال الجوية في البحر والأضرار التي لحقت به نتيجة الحريق أدت إلى غرقه”.
وقالت الوزارة : “تم إجلاء طاقم الطراد موسكفا وجاري التحقيق في أسباب اندلاع الحريق”، مضيفًة أن “نتيجة الحريق انفجرت ذخيرة على متن الطراد موسكفا ولحقت به أضرار بالغة”.
ودخل الطراد “موسكفا” التابع لأسطول البحر الأسود، الخدمة عام 1983 تحت اسم “سلافا”.
السفينة بالأساس هي نسخة بحرية عن منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى “إس-300″، إضافة إلى مضادات الصواريخ الجوية، هذه السفينة الروسية مسلحة بصواريخ مضادة للسفن، وقذائف مضادة للغواصات والطوربيدات.
ويبلغ إجمالي وزن الطراد 11.3 ألف طن ويبلغ طوله 186 مترا والعرض 21 مترا، الطاقم – 680 شخصا، نطاق الانطلاق – 7 آلاف ميل (11.27 ألف كيلومتر) ، السرعة – 32 عقدة (59.26 كم / ساعة). تم تركيب محطة لتوليد الكهرباء بالغاز في “موسكفا”. تقدر القوة الإجمالية لمحركات السفينة بـ 90.000 حصان.