الشيخ يكشف طلب محمود عباس من المبعوثين الأمريكيين

رام الله-مصدر الإخبارية
التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الخميس، في مدينة رام الله، وفد وزارة الخارجية الأميركية لتهدئة الأوضاع إثر الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك.
وضمّ الوفد نائبة وزير الخارجية، ياعيل لامبارت، ومساعدها للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو.
وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، الوزير حسين الشيخ، خلال تغريدة عبر حسابه في “تويتر” إنّ اللقاء كان “صريحًا وواضحًا”، طالب فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس “بالتدخل العاجل من الإدارة الأميركية لوقف إجراءات إسرائيل التصعيدية فورًا في الأراضي الفلسطينيّة”.
وحمّل عباس، وفق الشيخ، الاحتلال مسؤولية التصعيد وغياب الأفق السياسي. “مما يدفعنا لتطبيق قرارات المركزي قريبا”، أي تعليق الاعتراف بإسرائيل وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بكافة الاتفاقيات معها إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
وفي وقت سابق، اليوم الخميس، التقى الوفد الأميركي بوزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، الذي زعم أنّ “إسرائيل تواجه إرهابا إسلاميا متطرفا” وأنها تحافظ على الستاتيكو في الحرم القدسي.
وادّعى لبيد أمام الوفد الأميركي أن “دولة إسرائيل تواجه إرهابا إسلاميا متطرفا هدفه زرع العنف والخوف والفوضى”. وفيما يصعد الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين، قال لبيد إنه “ندعو جميع القادة في المنطقة إلى العمل والتحدث بمسؤولية من أجل تهدئة الأجواء”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
ورغم أن اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين في الحرم القدسي بهدف حماية اقتحامات المستوطنين الاستفزازية للحرم، زعم لبيد أن “إسرائيل تحافظ وستحافظ في المستقبل أيضا على الستاتيكو في جبل الهيكل (الحرم القدسي) ولا توجد لدينا أي نية لتغييره”.
وتابع لبيد أنه “لن نقبل في أي وضع إطلاق صواريخ من قطاع غزة على دولة إسرائيل. وعلى حماس والعالم كله أن يعلم أن إسرائيل ستعمل كل ما ينبغي عليها من أجل حماية أمن مواطنيها”.
لقاء صريح وواضح بين الرئيس ابو مازن والمبعوثين الامريكان تم مساء اليوم . حيث طالب الرئيس التدخل العاجل من الادارة الامريكية لوقف اجراءات اسرائيل التصعيدية فورا في الاراضي الفلسطينيه . وحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد وغياب الافق السياسي. مما يدفعنا لتطبيق قرارات المركزي قريبا.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) April 21, 2022