الجبهة الشعبية: ما يجري في القدس يندرج بإطار محاولات حسم قضيتها

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين كايد الغول إن ما يجري في القدس يندرج في إطار محاولات حسم قضية القدس وتهويدها بالكامل.

وأضاف في تصريحات صحفية أن دولة الاحتلال تسعى لاستنساخ تجربة الحرم الإبراهيمي وفرض مخططات التقسيم الزماني والمكاني على مدينة القدس.

وقال كايد الغول، إن المطلوب تكامل الأدوار بين ما يجري من مقاومة بالضفة وما هو قائم في قطاع غزة وفق رؤية وطنيّة تدير الصّراع مع الاحتلال

وشدد على أنه يجب إحياء فكرة “القيادة الموحّدة للمقاومة الشعبية”، لإدارة المعركة مع الاحتلال في الضفة بالتّكامل مع الفعل من قطاع غزة.

وتابع أن أي رد عسكري من غزّة يجب أن يخضع لقرار سياسي لا للانفعالات ويجب التعامل معه وفق رؤية نوظّف من خلالها جميع ما يمتلكه الشّعب الفلسطيني من وسائل مقاومة.

وأكد الغول أن اقتحام الأقصى فضح كل ادعاءات البلدان العربية التي طبّعت مع الكيان بحجة أنّ هدفها هو دعم القضيّة الفلسطينيّة

وأشارت إلى أن إدانة الإمارات المتأخرة لاقتحامات الأقصى تعكّس حالةً من التردد في اتخاذ الموقف، ولا تعني التراجع عن تطبيعها مع الاحتلال.

منذ عدة أيام تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحجة الاحتلال بما يسمى بـ “عيد الفصح اليهودي”.

وعلى إثر ذلك هددت فصائل، الفلسطينية بغزة أكثر من مرة بالرد على انتهاكات الاحتلال بالقدس والضفة إذا لم يرفع العدو يده عنهما.

وشهدت الأيام الماضية تفاعلاً واسعاً مع قضية الأقصى وتضامناً عربياً ودولياً مع ومع الأهالي الذي يخوضون معركة الدفاع عنه.

وعجت منصات التواصل الاجتماعي منذ الأسبوع الماضية، بالمنشورات والتغريدات التضامنية مع الأقصى والداعية إلى نصرته والشد الرحال إليه في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة.