مقاومون يستهدفون معسكر عوفر والاحتلال يقتحم رام الله

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون النار، فجر الخميس، تجاه معسكر عوفر الإسرائيلي قُرب مدينة رام الله.

حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سلواد شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يزن محمود حنفي عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة بيت فوريك شرق نابلس بالضفة المحتلة.

في سياق منفصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعيرتها المطاطية تجاه سيارة تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية بالقُرب مِن مُخيم الجلزون بالضفة.

وقالت وزارة الصحة: إن “سيارة تابعة للمستودعات المركزية بوزارة الصحة تعرضت مساء الخميس لإطلاق أعيرة مطاطية مِن قِبل قُوات الاحتلال، بالقُرب من مدخل مخيم الجلزون برام الله”.

وأعربت الوزارة خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، عن استنكارها لهذا الاستهداف، مشيرةً إلى أن السيارات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية تقوم بنقل كوادر القطاع الصحي والأدوية والمستلزمات الطبية، وهذا يُشكّل إعاقة واضحة لعمل الكوادر الصحية وقُدرتهم على تقديم الواجب الإنساني للمواطنين”.

وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الدولية والمؤسسات الحقوقية بضرورة لجم ممارسات الاحتلال بحق كوادر مراكز ومرافق وسيارات المنظومة الصحية ككل.

وأكدت “الوزارة” أن سلطات الاحتلال تتعمد استهداف الطواقم الطبية والمركبات الصحية، رغماً عن المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحظر التعرض لمقدمي ومراكز الخدمات الصحية، إلا أن إسرائيل تتنكر لتلك الاتفاقيات ما يُعد تعديًا صارخًا على القانون الدولي الإنساني واتفاقية جينيف الرابعة.

جدير بالذكر أن معسكر عوفر، يقع إلى الجنوب من مدينة رام الله، ومُقام على الجزء الغربي من أراضي قرية رافات وبلدة بيتونيا. وتم انشاؤه في عهد الانتداب البريطاني، واستخدمه الجيش الأردني آنذاك؛ ثم سيطر علية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويعد أكبر معسكر لقوات الاحتلال في الضفة الغربية.