الصحة العالمية: فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير

وكالات مصدر الإخبارية

قالت منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب وليس عن طريق الهواء ،مؤكدة أن حالة واحدة فقط يمكن أن ينتقل من خلالها عن طريق الهواء.

وصرح جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة فى مؤتمر صحفى بث عبر الإنترنت من مكتب المنظمة بالقاهرة أن الدراسات التى أُجريت حتى يومنا هذا أشارت إلى أن الفيروس الذى يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل فى المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء.

وأفاد مسؤولو الصحة العالمية، أن أمراض الجهاز التنفسي تنتشر من خلال الاتصال بين البشر، والقطرات المحمولة من خلال العطس والسعال وكذلك الجراثيم التي تترك على أشياء غير حية، ويمكن لفيروس كورونا أن ينتقل في الهواء ويبقى معلقا حسب عوامل مثل الحرارة والرطوبة.

وقالت ماريا فان كيرخوف، رئيسة وحدة الأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي،إن الفيروس ينتقل عبر قطرات أو أجزاء صغيرة من السائل ، معظمها من خلال العطس أو السعال، وعندما يتم توليد الهباء الجوي كما هو الحال في مرافق الرعاية الطبية، هناك إمكانية لخسارة هذه الجسيمات الصغيرة المتمثلة في القطرات، ما يعني أنها يمكن أن تبقى في الهواء لفترة أطول قليلا.

وأكدت أنه من المهم جدًا أن يتخذ عمال الرعاية الصحية احتياطات إضافية عندما يعملون على المرضى ويقومون بهذه الإجراءات.

وتدرس منظمة الصحة العالمية حاليا الاحتياطات المحمولة جوا، للعاملين الطبيين، بعد أن أظهرت دراسة أن الفيروس التاجي يمكن أن يعيش في الهواء، وفقا لموقع “cnbc” الأمريكي.

ويبحث العلماء على وجه التحديد في كيفية تأثير الرطوبة ودرجة الحرارة والإضاءة فوق البنفسجية على مرض كورونا، وكذلك طول مدة بقائه على الأسطح المختلفة، بما في ذلك الفولاذ.

كما يوصي مسؤولو الصحة الطاقم الطبي بارتداء ما يسمى الأقنعة الواقية “N95″، لأنها تقوم بتصفية نحو 95 ٪ من جميع الجسيمات السائلة أو المحمولة جوا.

من جانبه،قال روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أنه يتم تقييم مدة بقاء كورونا، خاصة على الأسطح، وخلال جلسة استماع في البيت الأبيض.

 

وأوضح أنه بالنسبة للنحاس والصلب، يحيا الفيروس عليها لمدة ساعتين تقريبات، بينما يعيش لمدة أطول على الأسطح الأخرى مثل الورق المقوى والبلاستيك.

وأضاف “ريدفيلد” أن الإصابات المتقلصة من الأسطح بدلاً من الهواء يمكن أن تكون ساعدت في تفشي الفيروس بالسفينة البحرية “Diamond Princess”.