صاروخ غزة.. إنذار أخير للاحتلال قبل الدخول على خط المواجهة لحماية الأقصى

خاص – مصدر الإخبارية

رسالة مفاجئة وجهتها المقاومة بغزة للاحتلال الإسرائيلي بإطلاقها صاروخاً تجاه الأراضي المحتلة، مساء الاثنين، مفادها أن صبرها بدأ ينفد إن لم يكف الاحتلال يده عن المسجد الأقصى.

جاء الرد ضعيفاً من جيش الاحتلال الذي استهدفت بسلسلة غارات جوية مواقع وأهداف متفرقة من قطاع غزة، بعد ساعات من إعلان صد القبة الحديدية للصاروخ، فهل تدخل غزة على خط المواجهة الفعلية دفاعاً عن الأقصى؟

الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أكد أنه من حق شعبنا الدفاع عن نفسه، وأن قصف غزة يعبر عن إفلاس الأخير ومحاولاته منع غزة من الالتحام مع القدس في وجه العنجهية الصهيونية في ساحات الاقصى.

وشدد القانوع في تصريح لـ”شبكة مصدر الإخبارية” على أن الاحتلال يتحمل نتائج العدوان، وأن شعبنا ومقاومته جاهزة دوماً للدفاع عن الأقصى.

غزة على خط المواجهة

توقعات لم تغب للحظة عن الساحة بأن تضع المقاومة الفلسطينية بصمتها في الوقوف بوجه اعتداءات الاحتلال في الأقصى، فهي لم تغب عن المشهد يوماً.

المحلل السياسي حسن عبده قال إن التصعيد الإسرائيلي قائم دوماً وغزة جزء منه، طالما أن هناك نوايا إسرائيلية للاستمرار في الاستفزازات والتنكيل بأهلنا في القدس.

وتابع عبده في حديث لمصدر الإخبارية إن المقاومة تقول من خلال إطلاقها صاروخ أمس، تؤكد أنها جاهزة وحاضرة وتحذر من مغبّة استمرتر الاعتداء.

وبيّن أن سيناريو التصعيد قائم ومن يملك زمامه هو الاحتلال، وعليه التراجع عن الاستفزازات في الأقصى وخاصة في شهر رمضان لمنع أي تصعيد.

وأكد أن شبح التصعيد الواسع في قطاع غزة ما زال قائماً، والمقاومة تراقب ما يجري وتصبر وتتحلى بالحكمة وتنتظر الإجماع على قرار المواجهة، مشيراً إلى أن الدول المتدخلة تتدرك أن الاحتلال يدفع باتجاه التصعيد”.

وأضاف: “اليمين الإسرائيلي دائماً يسعى للعمل على استمرار التصعيد، حتى يستفيد من خلال الخوف في الأوساط الإسرائيلية وارتماء المؤيدين في أحضانه ليبقى في السلطة أطول فترة ممكن”.

واستأنف المحلل السياسي بالقول إن غزة دفعت الكثير ودائماً تقدم الواجب بأن تدافع عن الأقصى حتى في ظل قلة الإمكانيات.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يقتحم الأقصى لليوم الثالث لتأمين اقتحام جماعات الهيكل