الجهاد الاسلامي: ندعو شعبنا إلى تكثيف جهوده للتضامن مع الأسرى وقضيتهم

غزة – مصدر الإخبارية

دعت حركة الجهاد الإسلامي جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية إلى تكثيف جهودهم في التضامن مع الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة، داعيةً منظمات العالم الإسلامي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الضغط الفاعل على الاحتلال لتغيير سياسته المجحفة في التعامل مع أسرانا، ووقف سياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي تسبب في استشهاد عدد كبير من أبناء الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال.

وأكدت الجهاد الإسلامي على أن “حرية أسرانا البواسل ستبقى هدفًا شاخصًا أمام أبصارنا، لن نكل ولن نمل من العمل على تحقيقه مهما كلف ذلك من ثمن، ولن يهدأ لنا بال حتى نراهم جميعا بين أهلهم وذويهم، فهم من ضحوا بالغالي والنفيس من أجل فلسطين وشعبها ومقدساتها”.

وحمّلت “الحركة” الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة المرضى منهم، وعن جرائمه المتواصلة بحقهم، التي يُحاول من خلالها سلب كرامة الأسرى وتحطيم معنوياتهم”.

وشددت على أن “الاحتلال لن يفلت من العِقاب جزاءً لإرهابه بحق أسرانا، وإن طال الزمان، فإن الأيام دول، وكما دارت رحاها على أبنائنا في سجونه وزنازينه، حتما ستدور على رقبة السجّان”.

من جانبه وجه الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي، التحية لجميع الأسرى وبشكلٍ خاص أسرى عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع التي قادها المجاهد محمود العارضة مع رفاقه محمد وزكريا وأيهم ويعقوب ومناضل”.

وأضاف سلمي خلال بيان صحفي له وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: “عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع ستبقى شاهداً على قوة الإرادة الوطنية التي دشنت مرحلةً جديدةً من المواجهة في الضفة الغربية عنوانها كتيبة جنين“.

وأكد سلمي، متابعة حركة الجهاد الإسلامي لأوضاع الأسرى جميعاً وبشكل خاص الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام وفي مقدمتهم المثقف البطل خليل عواودة الذي مضي على إضرابه شهر ونصف الشهر، وهو صامد متمسك بحقه في الحرية.

وتوجه الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي بالشكر لوسائل الإعلام المُهتمة بإبراز قضية الأسرى، وفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال المتواصلة بحقهم، ونشر الوعي بقضيتهم لدى الرأي العام المحلي والدولي.

أقرأ أيضًا: الضمير لحقوق الإنسان تُصدر بيانًا صحفيًا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني