الاحتلال يستولي على مساحات من أراضي المواطنين بالأغوار الشمالية والوسطى

رام الله – مصدر الإخبارية
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، الاستيلاء على مساحات من أراضي حمصة التحتا وفروش بيت دجن الواقعة في الأغوار الشمالية والوسطى.
بدوره أفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن “القرار يقضي بوضع اليد على مساحة 264.4 دونمًا من أراضي هذه المناطق لأغراض عسكرية”.
وأشار خلال تصريحاتٍ له تابعتها شبكة مصدر الإخبارية إلى أن المواطنين عثروا على نسخة من القرار مرفقة بخريطة وموضوعة داخل الأراضي المُهددة بالاستيلاء عليها.
ولفت دراغمة، إلى أن الأراضي عبارة عن مساحات رعوية تابعة لخربة حمصة التحتا وقرية فروش بيت دجن بالضفة الغربية المحتلة.
يُذكر أن المستوطنين وقوات الاحتلال يشنون هجمات شرسة بشكل يومي، لتحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة يائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيون.
ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال 2021، ما يزيد عن 900 اعتداء للمستوطنين، استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حذرت من استغلال أطراف اليمين المختلفة للتطورات الحاصلة على الحلبة الحزبية الإسرائيلية لتعزيز مواقعها على حساب شعبنا وحقوقه، خاصة في ظل الاختلاط الحاصل ليس فقط في الأوراق السياسية والتحالفات الحزبية، وإنما على مستوى برامج وسياسات تلك الأحزاب.
وأشارت إلى أن أحزاب اليمين الحاكم تُوظف الفوضى السياسية لتمرير ما فشلت بتمريره سابقًا من مشاريع استيطانية وعمليات أسرلة وتهويد القدس والتجرؤ على تنفيذها في هذه المرحلة بالذات، لإغلاق الباب نهائيا أمام إمكانية تطبيق حل الدولتين، عبر تصعيد البناء الاستيطاني وفرض المزيد من التغييرات على الواقع التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.