المنظمات الأهلية: ما يجري في فلسطين حرب مفتوحة تتطلب حماية دولية لشعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

أدانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الجرائم المتواصلة المُرتكبة مِن قِبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ضمنها عمليات القتل بدمٍ بارد، والإعدامات الميدانية، التي أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء، وعشرات المصابين بجروح مختلفة.

ودعت “المنظمات الأهلية” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أبناء شعبنا إلى رَص الصفوف والتوحد، ورفع درجة التضامن على المستويات كافة رفضا للعدوان الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم.

ودعت “الشبكة” الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى العمل فورًا من أجل لجم العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف الجرائم بحق المدنيين العزل، ورفع الغطاء القانوني عنها أمام ما تقوم به من جرائم حرب في فلسطين.

وشددت شبكة المنظمات الأهلية، على ضرورة تفعيل جميع الأدوات القانونية المتاحة بما فيها العمل على الإسراع بفتح تحقيق دولي من قبل المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والمؤسسات الحقوقية، والعمل على تقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية لضمان عدم الإفلات من العِقاب.

ولفتت إلى أن استمرار الصمت الدولي يُشجع “الاحتلال” على ارتكاب المزيد من الجرائم بما فيها جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، على ضرورة إعمال جميع الاتفاقات الدولية وبنود القانون الدولي بما فيها اتفاقات جنيف بهدف إيفاد لجان تحقيق دولية للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، وإصدار تقاريرها الفاضحة لجرائم الاحتلال.

واعتبرت ما تُمارسه “إسرائيل” باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال يعُد أحد أشكال إرهاب الدولة المنظم استنادا لتقرير “آمنستي”، وتقارير أممية وحقوقية مماثلة، وأن مواصلة كفاح شعبنا ونضاله لن يتوقف إلا بتحقيق أهدافه الوطنية في تقرير المصير والاستقلال الوطني، والسيادة فوق أرضه الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: تقرير أمنستي وكيف يستخدمه الفلسطينيون؟