الاحتلال يفرض قيوداً ويحدد أعداد المصلين المسيحيين عشية عيد الفصح

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أبلغت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الكنيسة الأرثوذكسية بقرارها تقليص أعداد المصلين داخل كنيسة القيامة إلى 1000 شخص فقط في “سبت النور” وعشية عيد القيامة للمسيحيين، وسمحت لـ 500 شخص كحد أقصى بدخول البلدة القديمة.

وفي ردها، أصدرت البطريركية الأرثوذكسية بياناً أكدت فيه تمسكها بحق المصلين وحريتهم في العبادة، وبكافة الشعائر والصلوات، وأصرّت على تنفيذها كالمعتاد.

واعترضت على القرار مؤكدة رفضها الصريح والواضح لكافة القيود والشروط الإسرائيلية، وقالت “ضقنا ذرعاً من قيود شرطة الاحتلال لحرية ممارسة العبادة، وأساليب تعاملها غير المقبول للحقوق الطبيعية للمسيحيين في ممارسة الشعائر والوصول إلى المقدسات في البلدة القديمة”.

وأضافت “ملتزمون وبشدة بحقنا الطبيعي في إحياء الأعياد مع أبناء الكنائس والأهل، والمشاركة في الصلوات في كنائس البلدة القديمة في القدس”.

وأكدت البطريركية على حق جميع أبناء الكنائس في الوصول إلى كنيسة القيامة وتخومها في احتفالات سبت النور وعيد القيامة المجيدة الخاص بهم، معتبرة أنه حق إلهي مورس بحرية على مر العصور والحكام، واختلاف الظروف في المدينة المقدسة.

وأوضحت أنه في ظل قيود الاحتلال باتت هذه الحقوق الإلهية أمراً صعب المنال، رغم الإجراءات الدائمة المتخذة للبطريركية بالتعاون مع قيادات مسيحية على الصعيد الدولي والداخلي والقضائي، والتنسيق مع شرطة الاحتلال للحيولة دون فرض أي قيود من شأنها أن تعيق عبادات وشعائر المسيحيين.

وطالبت الشرطة الالتزام بالعرف والتوقف عن فرض القيود عليهم، ودعت جميع أبنائها بالتمسك في الإرث التاريخي والمشاركة في الاحتفالات بعيد القيامة وسبت النور هذا العام في كنيسة القيامة ومحيطها.

اقرأ أيضاً: المجلس الوطني الفلسطيني يدين إجراءات الاحتلال بالقدس